خسر منتخب الرديف من فريق الناصر.
الناصر لمن لا يعرف، من أندية الدرجة الثانية بالخرطوم، صعد للأولى ابتداءً من الموسم القادم يعني لسه درجة ثانية.
خسارة المنتخب (ب) من فريق درجة ثانية مهزلة غير مسبوقة.
تحمّلنا مهازل المنتخب الأول والشباب والناشئين، ولم نكن نعلم أن القادم أسوأ.
كنا نعتقد أن هزائم المنتخبات خارجية فقط ولم نكن نتوقّع أن الهزائم المحلية قادمة ومن فريق درجة ثانية!!
مسؤولو الرديف يعلمون أن المنتخب تعباااان وسجماااان، لذلك عمدوا خوض تجارب وهمية.
قال أيه انتصرنا على القردود وهزمنا سلاح النقل!!
أين يلعب القردود وفي أي درجة يشارك سلاح النقل؟!
مهزلة ما بعدها مهزلة.
مهزلة متوقعة طالما أن المنتخب تم منحه لاتحاد الحصاحيصا في إطار توزيع الكيكة وسداد فواتير الانتخابات.
المنتخب الأول لاتحاد المناقل، الرديف للحصاحيصا، الشباب لكريمة، الناشئين للدمازين وهكذا دواليك.
مُشرف الرديف اسمه أكرم أبو جريشة.
لم أسمع به من قبل، لكن أحدهم ذكّرني به حين كان يتقدم معتصم جعفر يوم احتفالية البراءة المزعومة.
يومذاك دخل معتصم سرادق الاحتفال بموكب هتافي ضم الجكومي، أكرم وبتاع اللايفات اللعلاع.
يدعي أنه إعلامي ولا يستحي من الجري أمام معتصم ضمن الهتيفة والصور موجودة!!
يومذاك كان أبو جريشة هذا ضمن موكب المقدمة الهتافي والصور برضو موجودة.
لا نعرف مؤهلات أكرم لشغل المنصب، غير موقفه الهتافي لرئيس الاتحاد.
إن كان الهتاف لرئيس الاتحاد يؤهل لتولي أمر المنتخبات، فلماذا لا تمنحوا المشجع الصحاف منتخباً!!
الصحاف بٌحّ صوته وهو يهتف لقيادات الاتحاد ويكسر التلج ومن حقه تولي الإشراف على منتخب.
صحيح أن الاتحاد أكرمه بسفرية السعودية، لكنه يطمح في المزيد.
لهفي على منتخبات الوطن.
كبسولات
اتّحاد الحصاحيصا لا يملك فريقاً بالممتاز ورغم ذلك يتولى عبر أكرم منتخب الرديف، ورئيس اتحاد الحصاحيصا قاد بعثة الشباب للسعودية!!
المنتخب الأول من نصيب اتحاد المناقل ممثلاً في رئيس الاتحاد بكري المناقل!!
سيف كلكول نائب رئيس لجنة المنتخبات.
إعلام المنتخبات يتشكّل من (٤) أشخاص كلهم من الجزيرة!!
اتحادات الجزيرة تُسيطر على المنتخبات.
مَن يرصد سيطرة اتحادات الجزيرة على المنتخبات، يظن أنّ الممتاز يتشكّل من أندية الجزيرة، رغم أن الأمر غير ذلك.
اتحادات الجزيرة الـ(٩) لا تملك أي فريق بالممتاز.
أندية الجزيرة الـ(٧) التي كانت بالممتاز هبطت.
سيد الأتيام، الرومان، الأفيال، هلال ومريخ ونيل الحصاحيصا والعصمة.
سقطت الأندية السبعة يوم أن غادر عبد المنعم عبد العال، كاروري، عمر فرح وغيرهم من القامات الكراسي.
غادروا المناصب بفعل عيال المؤتمر اللا وطني، الذين أقصوا تلك القامات بأجهزة السلطة وجلسوا مكانهم.
تبّاً لإدارات العهد الظلامي.
يا ثائر فجِّر بركانك.
صحيفة الصيحة