🔴رمتني بدائها وانسلت
🔴قحت المركزي ( حملة ممنهجة يقودها عناصر النظام البائد لخلق شقة بين المؤسسة العسكرية والمدنيين من جهة والدفع للصدام داخل #المؤسسة_العسكرية نفسها من جهة أخرى )
🔴لم يجد المثل “رمتني بدائها وانسلت” تطبيقات سياسية له بالكثرة التي مارستها قحت – المركزي، خصوصاً خلال فترة حكمها وما بعدها، ولا يمكن حصر الحالات التي مثلت تطبيقاً صارخاً للمثل بأكثر من الواقعة الساذجة التي قيل إنها كانت سبب ميلاده، وهي واقعة تلاسن بارد بين ضرائر لم ينتج عنها شئ ذي بال أكثر من النكاية اللفظية، بينما الوضع في حالة قحت يتعلق بأمهات القضايا التي تؤثر على مصير البلد . والحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر أن مواقف قحت ضد الجيش كانت تكفي لأن تجد قياداتها من الجيش معاملة مختلفة عن الحالية، هذا إذا كان #الجيش يستحق ربع الأوصاف السلبية التي تصفه بها قحت، خاصةً لو كان ما حدث في ٢٥ أكتوبر انقلاباً .. وسوف أضيع جهدي سدىً وأكون واقعاً في أسر حالة التبليد القحاطية إن تجشمت عناء إحصاء مظاهر عداء #قحت للجيش و”حملاتها الممنهجة” لتشويهه، التي تثبت أن عداءها له أكبر وأعمق وأكثر أصالةً من أن يحتاج إلى إجابة على سؤال زائف من نوع : من هو الطرف الذي يوقع بينهما ويزيد حالة العداء ؟
تباً للزيف ..
تباً للعالف والمعلوف
إبراهيم عثمان