خرج علينا العقيد الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السودانية بتصريحين سوف نتناولهما تباعا : الأول: طالب فيه الشعب السوداني باحترام الجيش أسوة باحترام شعوب العالم لجيوشها ووصفهم بالعمالة والارتزاق فجاء ردنا عليه على النحو الاتي: كل شعوب العالم تحترم جيشها الا أن تدخلات الجيش السوداني في السياسة صوره تاركاً لمهامه عن الدفاع ارضه وعرضه وأصبح يطارد الشباب لحلق رؤوسهم ويا له من خزى أن تكون هذه مهامه ، هل تحررت اراضيه ورمى البندقية وحمل بدلا عنها المقصات و (مكنات الحلاقة) الآن؟ تصريحه الثاني : قام فيه بتهديد (الشعب) قائلا متوعداً بأن (هناك ساعة صفر للجيش) التي لا تنقصها الجراءة أو الحكمة في منهج الجيش وينتظر ان تعود الاحزاب لرشدها وتعلن وحدتها وتقدم ما هو ملموس في مستقبل حكم السودان. يطالب (الحوري) الاحزاب أن تتوحد في بادرة غريبة لم نسمع بها إلا من منسوبي (الكيزان) فكيف تتوحد الاحزاب واساسها قائم على اختلاف وجهات النظر السياسية والاقتصادية والايدلوجيات الفكرية؟ وإن كانت الأحزاب ذات رؤية واحدة (أيها النابه) فما جدوى تعددها فالتعدد والاختلاف سمة الاحزاب ولكن ما قولك في توحيد الجيش السوداني الذي أساسه أن يكون جيشاً قومياً واحداً وطني ذو عقيدة قتالية اساسها الدفاع عن الوطن وشعبه وسيادته فهلا حدثتنا عن عما فعله جيشك في هذه المهام؟ اذكر لنا انجازاً واحداً لهذا الجيش إحترم فيه هذا الشعب الأبي قبل أن تطالب باحترامه ، لقد حدثتنا عن الجيش ولكنا لم نفهم قصدك عن اي جيش تتحدث هل هو الجيش السوداني ، الدعم السريع ، حركه تمازج (3 خطوط) ، جيش تحرير السودان (الحلو عقار ام مناوي) درع الشمال (الوسط الشرق) جيش الفلول، القوات الامنية المشتركة ، الفدرالية ، فهود الشرق ،نمور الشمال، نمور الوسط.؟ عن اي جيش تتحدث؟ أنت في دولة ذات (عشرة جيوش) في سابقة لم تحدث في جيوش العالم ؟ وعن اي ساعة صفر تتحدث أهي الانقلاب العسكري القادم ؟ بحسب انك احد ابواقه الذين يستخدمهم في إرسال رسائله المبطنة للشعب أم هي إعلان حكومة السمع والطاعة للجنة الأمنية للمخلوع يعقبها بطش وقتل لا مثيل له ؟ ام هي عودة أجهزة الأمن بصلاحياتها القديمة ؟ إن ساعة الصفر ينتظرها الشعب السوداني (وبفتش ليها) لدك معاقل كل المتكبرين والطغاة والجيل (الراكب) راس قال بصريح العبارة (العسكر للثكنات). كفى تدويراً لهذه الأسطوانة المشروخة (القديتو بيها أضانا) بأن هنالك من يريد تفكيك الجيش وذلك حتى يتجنب بعضكم مساءلة هذا الشعب عن الجرائم التي أرتكبت فليس هنالك (مواطن واحد) يريد سوءاً بجيش بلاده ولكن (أي جيش)؟ كسرة: إن أردت الرد على هذا المقال أيها العقيد (أول حاجة) قول لينا يوم المجزرة كنتا وين؟ كسرات ثابتة: • مضى على لجنة أديب 1052 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
صحيفة الانتباهة