اسحق احمد فضل الله يكتب: شكوى.. أخيرة.. قبل الوفاة

_____

والأسبوع الماضي اجتماع الرباعية الدولية يفشل لعدم اشتراك من يمثلون البرهان

والرباعية.. التي جاءت لتؤكد فشل فولكر تؤكد أن السلطان هو البرهان

وفشل فولكر يأتي بجودفري….

ويلحقه هايسوم المتخصص في التدمير

والتحشيد هذا.. الذي يجعل جودفري يلقى البرهان/ وكأنه اعتراف/

ووجود خمسة وأربعين من ضباط السي اي ايه.. في الخرطوم.. يسبقون جودفري للإعداد له… و

الآن.. البرهان في واشنطون.. أشياء هي حشد يحتاج إلى تفسير

فالمشهد هو

البرهان يبعد الجيش.. في أكتوبر

ويبعدالأحزاب.. بدعوى أن السودان يحتاج غيرها

ويبعد الناس بدعوى أنه لا سلطة لأحد/ عدا البرهان/ دون مبادرة… و…

والبرهان الذي يبعد كل الجهات العالمية والمحلية يعلن أنه لا يقبل إلا مبادرة.. لها إجماع

والبرهان يبقى (عملياً) هو السلطة المنفردة تماماً

ثم مفاجأة..

والمفاجأة كانت هي ظهور مبادرة عليها إجماع بالفعل.. هي مبادرة الطيب

ومفاجأة… هي أن المبادرة تطلب.. إقامة حكومة…. عاجلاً..

وتطلب إقامة رئيس وزراء.. عاجلاً…

وتطلب إقامة.. لجان دستور وقانون وإحصاء وانتخابات…

تطالب عملياً بكل ما من شأنه نزع السلطة.. من البرهان….

عندها…. البرهان.. الذي لا يستطيع ترك السلطة.. يلجأ إلى اغتيال كل هذا.. بشيء بسيط…

هو…. عُلم.. ويؤجل….

……………

عندها.. الناس.. ينظرون

والناس يجدون تفسيراً لبعض الظواهر.. الغريبة.. التي لم يكن أحد يعيرها اهتماماً

الناس يجدون تفسيراً لمعنى عودة.. الأسماء.. القحتية

ود الفكي.. قال… عرمان فعل.. وجدي أعلن.. ووو

والناس تفهم معنى الحديث/ حديث مسؤولين/ عن أن.. البرهان.. هو امتداد معلن…. لقحت

وأن الأحاديث عن ان انقلاب البرهان ليس أكثر من تجديد لقحت.. هي أحاديث.. لها كل الشواهد…. أو هي المعنى الوحيد.. لكل ما يفعله البرهان…

……….

والبرهان.. الآن.. هو الرجل الذي ينفرد.. بكل.. شيء

أبعد الجيش….

والمبادرات….

والأحزاب..

والحركات.. ( التي يظل البرهان يمسك لها السودان لتحلبه)

…..

ووجود أمريكا في السودان.. إلى درجة توهم الناس بأنها تعترف/ لأول مرة في التاريخ/ بحكومة عسكرية.. وإلى درجة إرسال سفير

ووجود قحت/ بكل تكويناتها/ في كل مكان…

وتعطل كل محاولة يقوم بها الناس للحل…

وإهمال….. وسكوت المجلس الرئاسي.. …

ووجود كل شيء في يد البرهان.. وإلى درجة أنك لا تجد جهة غيره…

وزحف الجوع… وزحف الفقر…. وزحف الخراب.. وتبني البرهان.. لكل.. جهة قحتية…

كل هذا لعله يصبح تفسيراً لمعضلة الفهم

فالناس الآن.. كلهم.. يتقلبون.. تحت شيء مثل المخدر….. فالذي هو تحت نوع من التخدير يشعر.. بما يجري.. ويعجز عن الفهم…. ويعجز عن الهروب…

ولعل البرهان يقود الناس إلى مرحلة.. أن (إبعادي…. مع عدم وجود بديل.. هو قفز في الهاوية)

البرهان الآن.. هو……

هو.. ماذا….. احترنا…

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version