🔴أفضل برنامج انتخابي واقعي يقدمه حزب في الانتخابات القادمة ( بعد أن تكتمل كل التمديدات المتوقعة للفترة الانتقالية ) هو ذلك الذي يحمل العنوان : ( العمل الجاد من أجل العودة بالأوضاع إلى وضع “قريب” مما كانت عليه عند استلام قحت للسلطة) .. بالتركيز على الاقتصاد، وبالاعتماد أساساً على تفجير الطاقات وحسن إدارة الموارد، لتحقيق هدف “اقتراب” الاقتصاد من ترتيبه القديم، أي السادس إفريقياً، وضبط التضخم وتحسين معيشة الناس، والتعليم والصحة والكهرباء والمياه والمواصلات، والأمن، وسيادة البلد، واستئناف مشروعات التنمية، وصيانة ما تم تخريبه، وإكمال ما تم تعطيل إكماله، وإعادة تشغيل ما توقف، ومعالجة الظواهر السالبة التي تفشت في المجتنع مؤخراً، وإصلاح القوانين … إلخ ..
سيبقى التحدي أمام الأحزاب التي تطرح هذا البرنامج هو إثبات قدرتها على اجتراح هذه المعجزة ، على ألا تسرف في الوعود وأن تصارح الشعب بأن سقفها هو “الاقتراب” من ذلك الوضع وألا تتورط في الوعد بالمستحيل وهو العودة الكاملة، فالوعد بالعودة الكاملة سيتضمن قائمة طويلة من المهام الصعبة والمستحيلة، وسيرفع سقف توقعات الجماهير إلى معدل كبير يستحيل تحقيقه، فالاقتراب من الوضع لحظة استلام قحت سيكون برنامجاً واقعياً وجاذباً ويمثل “عبوراً” حقيقياً قياساً إلى ما وصل إليه الحال مع روشتة قحت وكفاءاتها ومعوناتها الدولية
🔴ومن يشكك في واقعية وجاذبية هذا البرنامج الانتخابي، فليدلنا على الأحزاب التي تستطيع أن تقدم برنامجاً واقعياً وأكثر طموحاً منه، مع تقديم الحد الأدنى من الإثباتات على قدرتها على الالتزام به .
♦️إبراهيم عثمان