♦️مثلما تهبط الملائكة بالرحمة تشبهت #مروحيات #القوات_المسلحة بقيادة السيد المقدم طيار جلال دفع السيد والنقيب طيار امجد جعفر سالم واشراف العقيد ركن عبدالرحيم محمد عبدالله رئيس شعبة #الاستخبارات العسكرية بالفرقة الاولي مشاه وهي تحمل مبادرة مسجد علي بن ابي طالب بمدني وهي تهبط ارض المناقل تحمل أطباء قلَّ ان يجود بمثلهم زمان في مهنيتهم التي نهلوها من القاعات والمختبرات والزمالات وعصارة التجارب والخبرات حتى اصبحوا مراجع تستهدي بفكرها الاجيال في القعات من مختلف البلاد وقبل ذلك خُلق يؤهلهم للوصف بالانسانية في انقى وارقى صورها .. جدير بالذكر ان هذه القافلة قادها الشيخ الوقور بخيت إبراهيم يوسف الهادي امام مسجد علي بن ابي طالب بمدٍ روحيِّ يستند إلى كتاب الله وسنة رسول الله . وقد كانت جملة عناصر القافلة بلسم به جراحات المناقل تطيب ويسترد انسانها عافيته وقد مسه الضر جراء السيول والامطار التي اغرقت الزرع وطمست معالم الأحياء والقري فهبوط طائـرة القوات المسلحة وهي تحمل قادة الجيش الابيض بكل تشكيلاتهم التخصصية من استشاري الطب لتيضيق بالمستفيدين مساحات مستشفي المناقل ومباني التامين الصحي في يوم تجسدت فيه معاني الإنسانية مع رسالة الطب السامية فكان يوم الجمعة المباركة شاهد علي تدفق المشاعر الصادقة من اهل النجدة والخلص الركع السجود وهم ياتون من كل فج عميق وتلتقي قافلة العاملين بمدينة جياد الصناعية بقافلة مسجد علي بن طالب الطبية كالتقي النيلين في مناقل الخير ياسمرا وان كان لقافلة مسجد طعم فقافلة اسر مدينة جياد الصناعية مذاق خاص وهي مساهمة العاملين واسرهم الكريمة وفلذات اكبادهم التي تمشي علي الارض والطفل حمزة عماد فضل السيد يتكبد وعثاء السفر مجملا وفد القافلة بقيادة فتح الرحمن عبد الرحمن وصديق مختار وعبدالرحمن عثمان اوشيك وبابكر الحاج وخالد عبد الرحمن وعلي محمد بخيت وماجد بابكر وحسين بابكر وحسن بابكر وشذي علي علي عبدالله وحرم فضل السيد ولمياء صلاح وعفاف الهادي ٠ كان عقد لؤلؤ منظوم من اهل العطاء والمرؤة حيث قدموا مساهمة اهل مدينة جياد الصناعية من معينات ومبلغ ٦٠٠٠٠الف جنيه دعما للمتاثرين بالسيول والامطار بمحلية المناقل سلمت للشيخ عبدالمنعم ابوضريرة رئيس اللجنة العليا لدرء آثار السيول والكوارث بمحلية المناقل بحضور المدير التنفيذي للمحلية الاخ حافظ الجاك ويبقى من المداد الخاص ما نكتب به حبا لنسور الجو الاصالة وملوك البسالة الذين اكدوا لنا اذا الشعب يوما اراد الحياة فليكن مع جيشه في خندق سواء والا عصفت به المحن والاهواء .. وهم ينفذون ما يقارب الستة وسبعون طلعة تحمل الاغاثات والدواء والايواء وقبل ذلك تعطي المناقل قبلة الحياة في وقت الشدة والشقاء وتوكد دوما ان القوات المسلحة هي خط الدفاع الأول في نداءات الشعب السوداني التحية والتقدير لكل من ساهم في هذا اليوم.المبارك بجميل الأعمال ومن غرس طيب والتحية وجميل الأمنيات لكم اخوتي في اسرة الإعلام المختلفة وانتم توصلون رسالة اهلكم المتاثرين بجميلالنداء ولين الحرف وطيب الكلمة ولك الصحةوالعافية استاذنا الفاضل محمد نور حمدالنيل مدير إعلام محلية المناقل وان تسلط الضوءالضوء علي الضرر وجهد الخيرين .
#الجيش #الجيش_السوداني
بقلم حسن الدنقلاوي