هدفان لثورة فولكر سعت بكل قبح لتحقيقهما في السودان. الأول معاداة الإسلام. والثاني التمكين. ولإيماننا العميق بالسنن الكونية بأن الله خير الماكرين كنا على ثقة بأن تدمير اليسار في تدبيره.
وبالفعل عادت رايات الإسلام خفاقة رغم أنف الفولكريين. أما التمكين فنزف البشرى للتيار الإسلامي العريض بأن رافعة القضاء النزيه أعادت (٧١٪) من ضحايا (وحدي طالح ومناع الخير) وفق الإحصائيات الدقيقة للعمل مرة أخرى. والبقية تأتي بإذن الله.
أضف لذلك استعداد كتائب الظل بالخدمة المدنية لإفشال أي مخطط يساري للنيل من الوطن. وخير شاهد على ذلك ما جرى بقطاع الكهرباء بعد أن قطع البرهان رأس الحية بالقطاع. وزيادة للغم على اليسار نؤكد بأن قوات الدفاع الشعبي الآن رهن إشارة الجيش لدك حصون العمالة.
وخلاصة الأمر إن اليسار الآن تعدى مرحلة التلاوم فيما بينه. ودخل في مرحلة (انج سعد فقد هلك سعيد). في الوقت الذي نجد التلاحم والتراحم ما بين الشارع والإسلاميين هو عنوان المرحلة. وما محنة الفيضانات ببعيدة عن الأذان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٩/١١