غشوني يا أمي الصِحاب تابعنا إبليس اللعين كانت مطيتنا الوهم قُلنا نروى من السراب كيف ينفتح للرحمة باب وأنا عاصي ليك فارقت حُضنك غير إذِن إتعكّست وإتقفّلت كُل السِكك جوة السجن شُفت العذاب ودوني للطب والشيوخ هُم قالوا مس حالة نادرة مِن الجِنون والله يا ناس ما جنون جاهل أنا واهم مُحب لى ذاتو بس فارقت بيتنا بلا سبب الجامعة بدري تركتها نصحوني أعمامي الكرام نصيحة غالية هجرتها خائفين علىّ من بُكرة أصبِح مُنحرِف يا ريتني كُنت سِمعتها شِربت كُل المُسكرات أصبحت مُدمن مُحترِف خاتِني فى المحبس براي شان أعترِف.. أكشف الشُلة المعاي يا يُمة مُنتظِر العفو ندمان وسافيهو التُراب قوليها لي يا ولدي عافية وراضية منك وين تكون يا ريت كمان أسمع أبوي لو مرة واحدة يقولا لي عافي منك يا جناي..رضيان عليك مولاىَ يحفظ ليك يصون يشفيكا من كُل العلل..ترجع تعود للعمة والخال الحنون عاتِبني يا بُويا العزيز قُول لي عديل كيفن تفوت ناقصك شنو..أُمك وراك بِتدور تموت خليتا للهم والظنون راجيكا يا بُوي بالعفو يوصلنى قُبال ما أجِن سامحني يابا علىَّ حِن أنا مُنتظر.. ندمان وسافيهو التُراب
صحيفة الجريدة