يعاني فريق ليفربول الإنجليزي من لعنة الإصابات في الموسم الحالي، والتي تسببت في تأثر نتائجه محليا وقاريا.
وفقد ليفربول 9 نقاط من أصل 18 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بعد مرور 6 جولات من المسابقة، بتحقيق انتصارين فقط مقابل 3 تعادلات وهزيمة، ليحتل المركز الرابع في جدول ترتيب المسابقة برصيد 9 نقاط.
بينما على الصعيد القاري، بدأ الريدز مشواره في مجموعات دوري أبطال أوروبا بتلقي هزيمة ساحقة أمام نابولي الإيطالي بـ4 أهداف لهدف، في الجولة الأولى.
ويعاني ليفربول من عدة إصابات قوية خلال الموسم الحالي، تتمثل في القائد جوردان هندرسون والغيني نابي كيتا وأوكسليد تشامبرلين والفرنسي إبراهيما كوناتي، والبرتغالي ديوجو جوتا، وقد سبقهم الإسباني تياجو ألكانتارا قبل أن يتعافى مؤخرا.
ويبدو أن لعنة إصابات ليفربول انتقلت إلى لاعبه السابق البلجيكي ديفوك أوريجي، الوافد الجديد في الانتقالات الصيفية الأخيرة إلى ميلان، وذلك قبل مواجهة الأخير أمام سامبدوريا (السبت) ضمن منافسات الجولة السادسة من عمر الدوري الإيطالي.
وحسب ما أشار إليه موقع “كالتشيو ميركاتو”، فإن ميلان تلقى ضربة موجعة تتمثل في إصابة أوريجي (27 عاما) وخروجه من قائمة الفريق التي ستواجه سامبدوريا، موضحا أن اللاعب تعرض لإجهاد عضلي في فخذه اليسرى، لذا فضل ستيفانو بيولي مدرب ميلان عدم الاستعانة به في المباراة خوفا من تفاقم الإصابة.
وكانت تقارير صحفية إيطالية أشارت مؤخرا إلى أن بيولي كان يخطط للدفع بالمهاجم البلجيكي أساسيا أمام سامبدوريا، حيث إنه لم يشارك مع “الروسنيري” هذا الموسم سوى في 4 مباريات، بواقع 80 دقيقة لعب، فشل خلالها في تسجيل أي هدف.
يذكر أن أوريجي يحظى بحب جماهير ليفربول، حيث يلقبه بعضهم بـ”رجل الريمونتادا” منذ قاد الريدز للفوز على برشلونة الإسباني بنتيجة 4-0، على ملعب أنفيلد، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019.
وسجل أوريجي هدفين خلال تلك الليلة، ليسهم في قلب الطاولة على البارسا الذي كان قريبا من التأهل للمباراة النهائية، بعدما خرج فائزا من مباراة الذهاب بثلاثية دون رد.
وتوج ليفربول بعدها بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على مواطنه توتنهام في المباراة النهائية، بهدفين دون رد، وسجل أيضا أوريجي هدف فريقه الثاني آنذاك.
العربيه نت