عيساوي: الاعتراف المتأخر
تنبأ العالمون ببواطن الحزب الشيوعي بأن الفترة الإنتقامية فاشلة بنسبة (١٠٠٪). وذلك لعلمهم بمنهجية الشيوعي في العمل العام القائمة على التدمير. وذلك استنادا على تاريخهم في مايو. وقد أثبتت سنين الحمدكة صدق ذلك. ولقد حاول الجميع لفت نظرهم لمآلات قراراتهم التعسفية. ولكنهم في غيهم سادرون. ويحسبون أن السودان مازال في بواكير ثورة مايو. وأخيرا بعد أن سقطت ورقة التوت من (الهنو) اعترف نبيل أديب كما نقل عنه موقع السوداني نيوز بأن لجنة إزالة التمكين لم تكن دستورية. وقد أكمل الحزب الاعتراف بعاليه كما جاء بموقع نبتة نيوز حيث اعترف بتسببه في الأزمة السياسية الحالية. حسنا فعل الحزب. ولكن ما هي المعالجات التي يمكن أن يقوم بها حتى يستقيم ظل الوطن. عليه نرى أن الاعتراف ما هو إلا كلمة حق أريد بها باطل. والدليل المخطط التخريبي الذي أحبطه الأمن في قطاع الكهرباء من قبل كوادر الشيوعي. وخلاصة الأمر أراهن بأن الوطن لا يتعافى مهما فعل المخلصون لطالما هناك شيوعي على أرضه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/٩/٨