هل قصة الهبوط على سطح القمر كانت اكذوبة؟!
للمرة الثانية في هذا الأسبوع قررت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إلغاء محاولتها الثانية لإطلاق الصاروخ الثاني نحو القمر بعد ٥٣ عاما من إطلاق الصاروخ الاول، بسبب مشكلة فنية. وكانت نفس الحجة هي التي تسببت في إرجاء محاولة الإطلاق الأولى الإسبوع الماضي!!
ما لا يقبله العقل أنه وقبل أكثر من نصف قرن وفي ظل تكنولوجيا متواضعة مقارنة بالتكنولوجيا والتطور الحالي في عصر الانترنت، تمكنت وكالة ناسا من ارسال رائد الفضاء الأمريكي (نيل ارمسترونج) إلى سطح القمر بكل سهولة، ويكون بذلك كما يزعمون أول إنسان يصل سطح القمر، على متن المركبة الفضائية أبوللو ١١ والتي صنعت بتكنولوجيا متواضعة في ستينات القرن الماضي مقارنة بالتكنولوجيا الحديثة الاكثر دقة وتطورا في هذا القرن. ونحن لا نكذب قصة الهبوط على اطلاقه ولكن فشلهم في غضون الاسبوعين الماضيين في إطلاق الصاروخ مرتين يعضد موقف المتشككين والمكذبين لقصة الهبوط السابق على سطح القمر، فكثير من الأمور لابد ان يستوعبها العقل اولا، فقد تعرضت قصة الصعود إلى القمر قبل ٥٣ عاما، لحملة كبيرة من المثقفين تؤكد أن القصة كانت مجرد فبركة!! فقد ذكروا في مقالات وكتب أنه قد تم تحضير ديكور فى صحراء نيفادا لتصوير كل مشاهد الهبوط على سطح القمر، وكذلك صور الظل وظهور طيف الألوان وجهاز التصوير ووجود آثار الأقدام على سطح القمر بالرغم من أن القمر سطحه جاف وعدم ظهور نجوم في المشهد. ومن الأدلة المادية التي كشفت كذب وإدعاء الحكومة الأمريكية بشأن الهبوط على القمر، وانه لا يمت للحقيقة بصلة، مشهد العلم الامريكي فى الصورة كأنه يرفرف على الهواء، بالرغم من حقيقة أن القمر لا يملك غلافا جويا، أى أنه لا توجد رياح أو هواء على سطح القمر، ما يؤكد أن المشاهد كانت على سطح الأرض!!
حتى ولو أعلنوا لاحقا بعد هذه التأجيلات والفشل المتكرر في أنهم نجحوا في الوصول إلى القمر فلن يصدقهم احد بسهولة، لأن وسائل تزييف المشاهد والصور أصبحت أكثر تطورا في تعديل الصور والفيديوهات والمشاهد بوسائل الفوتوشوب، والإنسان العاقل لا يلدغ من جحر مرتين.
د.عنتر حسن الشريف