أصبحت ليز تراس رسمياً، الثلاثاء، الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية خلال اجتماع مع الملكة إليزابيث الثانية أضفى الطابع الرسمي على تعيينها بعدما قدم بوريس جونسون استقالته.
وظهرت وزيرة الخارجية السابقة، البالغة من العمر 47 عاما، في صورة رسمية وهي تصافح الملكة التي ستطلب منها تشكيل حكومة جديدة وتصبح رئيسة الوزراء الخامسة عشرة خلال عهدها الممتد منذ أكثر من 70 عاما.
جرت المراسم الرمزية في قصر بالمورال النائي بالمرتفعات الاسكتلندية، إذ اختارت الملكة (96 عاما)، عدم العودة إلى لندن بسبب مشكلات صحية.
وقال قصر باكنغهام، في بيان، إن “الملكة استقبلت حضوريا النائبة الموقرة إليزابيث تراس وطلبت منها تشكيل حكومة جديدة”.
وأضاف البيان: “قبلت السيدة تراس طلب جلالتها وقبّلت يدها لدى تعيينها رئيسة للوزراء”.
وتعود المراسم الأخيرة لتسليم السلطة في بالمورال إلى العام 1885 في عهد الملكة فيكتوريا.
جونسون يدعو لدعم خليفته تراس: قادرة على الخروج من الأزمة الاقتصادية
ويعد تسليم السلطة في بريطانيا عادة عملية سريعة، إذ يتوجّه القادة الذين يغادرون مناصبهم والقادمون على حد سواء إلى قصر باكنغهام في وسط لندن.
وجرت المراسم مرة واحدة خارج لندن منذ 1952 عندما التقى وينستون تشرتشل الملكة الجديدة في مطار هيثرو بعد وفاة والدها الملك جورج السادس.
وأُعلن فوز تراس بعد انتخابات داخلية ضمن صفوف الحزب المحافظ، الاثنين، في أعقاب حملة انتخابية بدأت في تموز/يوليو.
ويُفترض أن تدلي بأول خطاب لها بصفتها رئيسة للوزراء أمام 10 داونينغ ستريت قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر (الثالثة بتوقيت غرينتش)، الثلاثاء، إذا سمحت الأحوال الجوية بذلك.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من التعيينات قبل استضافتها أول اجتماع للحكومة الجديدة وإجابتها عن أسئلة النواب في البرلمان، الأربعاء.
العربيه نت