للأمانة والتاريخ اتسمت فترة مريم بأضعف فترات الوزارة على مر تاريخ السودان منذ نزول آدم عليه السلام للأرض

وزارة مريم
إمام الأنصار بحاسة البصيرة المسددة. رفض المشاركة في الفترة الإنتقامية. ولكن بعد رحيله. تم دفن الحكمة والتروي معه. الأمر الذي انعكس سلبا على موقف الحزب الذي أصبح (طير في أيدين جهال). مما جعل الشيوعي يمتطي ظهر الحزب. ولشيء في نفس (مريم).

عندما استبطأت مطر الديمقراطية. وأكلت تيراب الحزب في الفترة الحمدوكية. حيث شاركت بحزبها مع عويش اليسار. وكان نصيبها وزارة الخارجية. وللأمانة والتاريخ اتسمت فترتها بأضعف فترات الوزارة على مر تاريخ السودان منذ نزول آدم عليه السلام للأرض وحتى يومنا هذا.

ولها الشكر والتقدير على شهادتها المنصفة على نفسها. حيث اعترفت بذلك قبل أيام. وليس العيب في الفشل الناتج من قلة الخبرة. ولكن الفشل الناتج من التمادي في الخطأ عن قصد. تلك الكارثة. ففي عهدها تقدم الناس لوظائف بوزارة الخارجية. هناك من رسب والآخر من نجح. ولكن تم تعيين راسبين بتلك الوظائف وفق قانون التمكين (العندو ضهر ما بنجلد على بطنو).

هذه الحادثة سوف تظل نقطة سوداء في دفتر المهزومة. ونسيت مريومة أن مكنسة القضاء السوداني المشهود له بالنزاهة قادرة على كنس زبالة العهد الحمدوكي تماما. حيث ذكر موقع سودان ديلي بأن المحكمة العليا تأمر بتعيين الناجحين الذين تم استبعادهم من وظائف الخارجية. خلاصة الأمر رسالتنا لحزب الأمة كفاية تعري وسباحة عكس تيار الواقع. أنتم حزب له تاريخ وجماهير.

عودوا للقواعد لتكون الحصان الأسود في الإنتخابات القادمة. أما السير وفق بوصلة اليسار الحالية. أكاد أجزم أنكم الحمار الأعرج.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٩/٦

Exit mobile version