معتصم محمود يكتب : منتخب الصغار.. وسداد فواتير الانتخابات

خسر منتخب الناشئين وخرج من البطولة العربية كما خرج قبله منتخب الشباب.
تتوالى الخيبات رغم الصرف الكبير والمعسكرات الخارجية.
خرج صغار الجديان على يد صغار اليمن!!
لو كان الخروج على يد مصر أو المغرب لكان الأمر مقبولاً لفارق التصنيف والتاريخ، لكن من اليمن فلا والف لا.
الاتحاد اليمني انضم لفيفا (1980) والسودان مقيد منذ (1948).
صحيح أن تصنيف السودان تراجع كثيراً في عهد عيال عطا المنان (130)، الا انه أفضل حالاً من اليمن (150).
عطفاً على هذه الحسابات، اوجعتنا الخسارة من اليمن والخروج على يدها.
قبل مواجهة صقور الجديان لم ينتصر منتخب اليمن إلا على عمان.
عمان (طيش البطولة) الذي خسر كل مبارياته.
خسر منتخبنا لأنّ الجهاز الفني اهتم بتمريخ المنتخب.
(9) من لاعبي المنتخب من المريخ!!
معيار الاختيار الانتماء للمريخ لا الكفاءة!!
الحارس من الشرطة القضارف + لاعب آخر والبقية كلهم من المريخ!!
كل من يتابع منافسات الناشئين يدرك أن خيارات محمد موسى ليست هي الأفضل.
طاف موسى على ولايات السودان بزعم اختيار المواهب فأين هم؟!
بحثنا عن مواهب الولايات فلم نجدهم إلا في المقصورة.
علي النعيم ومعتصم عبد السلام من اتحاد مدني، أبو شوك من المناقل وهشام من الدمازين!!
من برنامجه الانتخابي لم ينفذ اتحاد عطا المنان إلا سداد فاتورة الانتخابات.
الكل سافر مع المنتخبات، والبعض سافر أكثر من مرة.
من لم يسافر يتم افتعال سفرية له!!
غداً يسافر منتخبا الشباب والأولمبي إلى ليبيا في بعثة مزدوجة!!
بعثة مزدوجة لسداد بقية فواتير الانتخابات!!
أول بعثة مزدوجة في تاريخ السودان وربما العالم!!
الاتحاد العام يستبق قرارات كاس بأكبر معدل للسفريات.
يريدون إفراغ الخزانة من أي دولار قبل صدور قرارات كاس!!
بعد خسارة قضية (24) القرشي دب الرعب الاتحاد.
الاتحاد بات المشتري الأول لتذاكر الطيران.
بتاع الوكالة الرابح الأول.
باااااالغت عديييل (ورّيتنا جديد ما كان على بال).
الوزارة التي يقع على عاتقها مراقبة أموال الاتحاد تلوذ بالصمت الجبان وهي ترى إهدار المال العام لمصلحة أفراد.
للوزارة مقعدٌ في كل رحلات المنتخبات!!
مقعد مخصص لإدارة الرياضة وهي الإدارة المختصة بمراقبة عمل الاتحادات!!
الاتحاد عرف كيف يشتري الاتحاد.
بالسفر تشتري صمت الوزارة، تكسب أصوات الاتحادات، وتسكت الأقلام.
كل الأقلام التي سافرت لا تجرؤ على الكتابة عن الفساد المالي.
أطعم الفم يستحي القلم.
إنه السودان.
حليل شداد.
يا ثائر فجِّر بركانك.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version