القضاء السوداني يصرف بركاوي (من النوع أبو كديسة) لقحت ببراءة الصحفية عائشة الماجدي

تسنمت قحت القيادة عبر شباك السفارات. ولتنفيذ مخطط معاداة الإسلام. اتخذت من الإسلاميين (تختة) لتصويب دانات حقدها الدفين. وما من موبقة إلا أتت بها. وشكلت لذلك لجنة تمكين. فكانت تلك اللجنة (فيلة السلطان). وقد قضت على أخضر ويابس التسامح والتراحم الوطني. الأمر الذي دفع بالإسلاميين اللجوء من بعد الله للقضاء الوطني المشهود له بالنزاهة. وبالفعل لسلامة موقفهم لم تثبت ردميات قحت أمام سيل العدالة.

والمتابع يرى عودة كثير من مظاليم لجنة وجدي لمواقع عملهم. والبقية تأتي إن شاء الله. وبالأمس صرف القضاء بركاوي (من النوع أبو كديسة) لقحت ببراءة الصحفية عائشة الماجدي.

وليت قحت تعي أن مداد القلم الصادق لا يخشى في الحق لومة لائم. وكذلك تأييد محكمة الإستئناف لبراءة غندور ورفاقه. بل جرمت (الحواتي) شاهد زور قحت في القضية بعاليه. عليه نهمس في أذن قحت بأن قادة الإنقاذ بكوبر قاب قوسين أو أدنى من الخروج من سجن قاراقوش بالبراءة لعدم كفاية الأدلة القحتاوية ضدهم.

ولكن ليتكم تكونوا على قدر مظلمتكم لهذا الشعب. فها هي رياح الواقع قد قلبت. فقد بدأت كثير من المؤسسات والمنظمات والشركات والأفراد في تحريك البلاغات ضد تلك اللجنة. أضف لذلك إن الحلاقة بقزازة الإسلاميين في انتظار الذين دخلوا الخدمة المدنية تمكينا قحتاويا عقب الإنتخابات. وخلاصة الأمر شكرا لقحت على الخدمات الجليلة التي تقدمها كل يوم للتيار الإسلامي العريض عبر بوابات فشلها المتعددة.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٢/٩/١

Exit mobile version