انفجرت الأوضاع بشكل كبير في الجانب الإثيوبي من الحدود، على طول امتداد القطاع المقابل حمداييت السودانية، مروراً إلى المناطق التي تقابل شرق “القضيمة” السودانية؛ حتى مناطق أخرى قرب “الحمرة” الإثيوبية.
في نوفمبر 2020، شهدت هذه المناطق معارك ضارية بين الجيش الفيدرالي وقوات التيغراي واستمرت قرابة الشهر ثم توقفت، لتنفجر فجر اليوم ومرة أخرى بعد سنتين من الهدوء.
وتشير معلومات (السوداني)، أن قوات دفاع التيغراي TF هاجمت من منتصف ليلة أمس عدة معسكرات يتمركز فيها الجيش الإثيوبي لا تقل عن 6 معسكرات تضم أيضاً قوات الامهرا الخاصة ومليشيات فانو والشفتة.
وقالت المصادر، إنه تمت مهاجمة معسكر “الديمة” قبالة “حمداييت” بضراوة، وهو معسكر سابق كان مقراً لقوات القائد عبد الله إدريس أحد قادة جبهة التحرير الإريترية.
وامتدت المعارك شمالاً، وهاجم التيغراي قوات الجيش الإثيوبي في مناطق تمركزه العديدة على طول امتداد الحدود حتى قرابة الحمرة، وسمعت اصوات الاشتباكات على الجانب السوداني بكثافة ووضوح. وقد استخدم الجيش الإثيوبي الدبابات والمدفعية الثقيلة.
وافادت آخر الأنباء، عن تقدم قوات التيغراي في العمق.
الجدير بالذكر أن طول الحدود السودانية مع إقليم التيغراي يبلغ 17 كيلو متراً.
عبد القادر الحيمي
صحيفة السوداني