أقرت وزيرة الخارجية السابقة ، د. مريم الصادق المهدي، بتقصيرها إبان توليها حقيبة الوزارة في الحكومة الثانية لرئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك .
وقالت مريم في حوار تلفزيوني مع الإعلامية عفراء فتح الرحمن ، : أقر واعترف مثلًا أنني في كثير من الأشياء وحرصًا على عدم التجانس والمشاكسة.. كنت أفضل مثل إن تحدثت عن طريقة العمل اليومي في الوزارة مع مكتب رئيس الوزراء.
وأضافت :” تحدثت بصورة أكبر وبصراحة عن المكون العسكري بمجلس السيادة ولكن كنت أقل صراحة في الحديث مع مكتب رئيس الوزراء”.
وحول ما إذا كانت تعتقد أن أيلولة بعض المنظمات وتعيين المستشار عمر قمر الدين وملف مؤتمر باريس تدخلًا في عمل وزارة الخارجية أجابت مريم :” مؤكد هو تدخل مباشر ولكن المشكلة أن الأمر كان أعمق وأكبر من التدخل .. المعرفة الجمعية لنا كمناضلين من حمدوك وجميعنا كوزراء تجربتنا كرجال دولة كانت محدودة جدا واصلا وزارة الخارجية وصلت الى الدرك السحيق فى القرار”.
صحيفة السوداني