تناقل النشطاء صوراً لأغنام وماشية ترعى داخل قاعات بعض كليات جامعة كسلا وهذا ان دل إنما يدل على عدم الضبط والربط وقلة الحيلة في ادارة الجامعة التي تولى منصب مديرها سيدة ولا نريد ان نقول خاب قوم ولوا أمرهم امرأة ولكن نريد ان نقول ان تلك السيدة لم تحسن ادارة هذه الجامعة العريقة بعدم سعيها الحثيث لتوفير بيئة دراسية مؤهلة لطلاب أعرق جامعة في شرق السودان كان من المفترض ان تصبح منارة وقبلة لراغبي العلم لا أن نرى البهائم تسرح وسط حسناواتها وقاعاتها .
الغريبة ان تلك الأنعام يقال ان بعضها يخص بعض منسوبي الجامعة من العاملين بها معقولة يعني انت وماشيتك تمرحوا في منارة العلم ما فضل إلا يجي طالب يقول دفتري اكلتو الغنماية، وان كان هنالك أجزاء للتشريح نخشى ان تأكل بعضها تلك الماشية .
الغريب في الامر ان إحدى موظفات الكلية تغيبت لفترة طويلة قام رئيس قسمها بمخاطبة عميد الكلية الذي لم يحرك ساكناً حيث لا نعلم أي صلة جوار او صلة قرابة تلك التي تربطه بها وبعد فترة (صنقع) و(دنقر) وطلب منهم سد (الفرقة) نظير أجر اضافي فرفض رئيس القسم والذي خاطب أمانة الشئون العلمية ووفقا للوائح من المفترض ان يتم فصلها باعتبارها تجاوزت فترة الغياب المسموح بموجب قانون الخدمة المدنية ولكنها لم تفصل وبلغ التواطؤ مبلغاً ان تم تشكيل لجنة وبعدها قامت رئيسة الجامعة خطاباً أطاحت فيه برئيس القسم الذي يبحث عن الحق والعدالة في تصرف مجاف للضوابط ولم يقف الأمر عند ذلك فقد قامت الرئيسة بتعيين رئيس قسم تشريح جديد ولكنه للأسف يحمل درجة الماجستير في الطب البيطري ومازال طالباً في كلية الطب بكلية الشرق الأهلية وتسلم رئاسة القسم، معقولة تجاوزات قدر ده يا رئيسة الجامعة تشيلي الطبيب المتخصص في التشريح البشري وتعيني بيطري في كلية طب بشري ياربي ديل حيتعاملوا بعدين مع البشر على اساس حيواني ولا كيف الكلام ده .
حسب المعلومات الواردة لدينا فان هنالك نقصا في بعض التخصصات بالجامعة مثل علم الأنسجة وحتى التشريح كان لاينبغي ان يتم تعيين بياطرة ولا الحكاية عندكم ( كللللو عند البهم صابون)، وحتى طب المجتمع تدرسه محاضرة خريجة صحة عامة وليس طب إن صح ما نقل الينا فاننا نطالب وزارة التعليم العالي بفتح تحقيق عاجل في القضية لان الطب يتوقف أولاً وأخيراً على مدى اكتمال التخصصات ولكي يصبح الطبيب مؤهلاً فلا بد من إعداده إعدادا جيدا من خلال المختصين والمتابعين والأساتذة الأكفاء وذوي التخصصات الدقيقة وليست حكاية (طاقية ده في ده)، نريد تحقيقاً عاجلاً ويحدث إما إكمال التخصصات الناقصة او إغلاق كلية الطب بالجامعة نهائياً الى حين اكتمال أساتذة التخصصات والمجاملات في العلم الذي تتوقف عليه حياة البشر لا مجاملة فيه.
صحيفة الانتباهة