بدأ الوقت بالنفاد أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو لإيجاد فريق يستوعبه ويخوض معه دوري أبطال أوروبا، وللخروج من «سجنه الذهبي» مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث بات رهينة مقاعد البدلاء مع انطلاقة الموسم الحالي من البريميرليغ.
لكن الخيارات ليست كثيرة بالنسبة له؛ فالأندية التي يمكنها تحمّل تكاليف اللاعب بشكل واقعي، على غرار بايرن ميونيخ الألماني أو تشيلسي الإنجليزي أو باريس سان جيرمان الفرنسي، والتي كانت مطروحة في فترة ما، رفضت كلها المقترح، ولم يتبق سوى وجهات أقل شهرة.
مساء الخميس، قبل العاشرة مساء بقليل، قال البريطانية على «تويتر»، استناداً إلى حسابات أخرى على موقع التواصل الاجتماعي نفسه، إن «كريستيانو رونالدو على وشك العودة إلى سبورتينغ!»، النادي الذي انطلق من صفوفه.
وبعد ثلاث دقائق، كتبت «ديلي ميل» في تغريدة جديدة، إن «مصادر قريبة من مانشستر يونايتد تقلل من احتمالية الانتقال».
وكادت أن تكون القصة شاعرية، والوحيدة التي من شأنها أن تسمح للجميع بالخروج مرفوعي الرؤوس من خلال إبراز الشقّ العاطفي على المالي.
وفي مرسيليا، بدأت الشائعات حيال وصول رونالدو المحتمل إلى النادي كنكتة على تويتر: صورة مركبة للبرتغالي مرتدياً قميص مرسيليا نُشرت في منتصف يوليو من أحد المشجعين المعروفين للنادي الفرنسي.
ونظراً إلى الحذر لدى الصحافة الإيطالية، فإن مسار استطلاع نابولي من قبل وكيل رونالدو لا يبدو واعداً أكثر من ذلك بكثير.
ومع تأهله إلى دوري الأبطال، اقترح النادي الإيطالي أن يغادر مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين إلى مانشستر يونايتد مقابل 100 مليون يورو على الأقل، والترحيب بالبرتغالي على سبيل الإعارة في المقابل، لكن «الشياطين الحمر» سيواصلون تغطية راتبه إلى حد كبير.