المناقل تتعرض للفيصان. وقد هب الشعب كالعادة في تقديم يد العون للمتضررين. فكان الجيش والدعم السريع في الميدان.
وقدح الوطنيين من الشعب الأبي كعهدنا به كان في المقدمة. وكذلك دعم الأشقاء العرب وصل على جناح السرعة. ولكن السؤال المطروح لجماعة (حنبنيهو). لم نسمع لكم صوتا في تلك الملحمة الوطنية. اللهم إلا الطعن من الخلف. والتقليل من تلك الجهود الجبارة بحملة إعلامية ممنهجة؟.
وقد حاولنا إيجاد العذر لكم. فبحثنا عن قلة ذات اليد لديكم. وقد خاب ظننا لأن مال العمالة الذي عندكم لتخريب الوطن أكثر من ميزانية الدولة نفسها. وأكاد أجزم أن الفولكر لم يأذن بتحويل أمواله لبند آخر غير بند تخريب الوطن. وهذا واضح في مهزلة اختيار نقيب خلا للصحفيين والبلاد عامة والمناقل خاصة تتعرض للسيول والفيضانات.
حقيقة إن كانت هناك وطنية. فلا صوت يعلو فوق صوت كفكفة دموع المفجوعة والشيخ الكبير والطفل الصغير الذين فقدوا المأوى. ولكنها قحت التي لم تعرف في حياتها معنى النخوة.
شباب طاشم. نساء مطلوقات. قيادات تعرف قبلة السفارات أكثر من قبلة مكة. عليه نبشر الشعب بأن ما حدث (لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم). وصراحة إن لم يكن فيه خير غير كشف زيف وطنية قحت لكفى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٨/٢٩