📌أم وضاح تكتب: مالكم ومال الجيش ؟؟؟
درجت القوات المسلحة السودانية منذ تأسيسها علي القيام بعمليات إحلال وإبدال في كل الرتب وهي سنه يعرفها كل من إرتدي الكاكي وهو يعلم أنه لابد أن يأتي يوم يغادر فيه موقعه ليحل محله أخر مواصلاً المسيره ورافعاً للرايه بذات القناعه والعقيده التي تقوم علي حفظ وحدة الوطن وأمنه وترابه بانضباط كبير ولافت وهذا الانضباط يجعل كل فرد في هذه المؤسسه يتقبل أي قرار بصدر رحب وأي تكليف باستجابه وسرعه من غير نقاش او بادرة تململ
وطوال تاريخ هذه التنقلات والتغييرات لم نسمع بضابط رفض أن ينصاع لأمر بإنجاز مهمه ولم نسمع أن أحدهم غضب بعد أعفاء لان الجميع يعلم أن أبناء القوات المسلحه هم من رحم هذه الامه نزروا حياتهم ليكونو طوع أمرها وتحت خدمتها فلم نسمع بقائد تم أعفاءه وارتمي في حضن السفارات يحرض ويحرش ضد قياداته ..لم نسمع باحدهم خرج عن الخدمه وطفق يروج بساقط القول ويلوح بالاتهامات والاساءات لقادته
لكن الغريب في (أيامنا السوداء) هذه أن استغل بعضهم التغييرات الاخيره التي أجرتها القوات المسلحه في صفوفها الاولي لمحاولة زرع الفتنه وترويج الشائعات ومحاولة خلق الفتنه بين صفوفها وهو أمر أثق أنه لن يفوت علي فطنة منسوبيها
لذلك فأن محاولات تجريف الانضباط داخل القوات المسلحه هي محاولات فاشله ومردوده علي أصحابها لان الذين خرجوا عن الخدمه تخلوا عن الكاكي مظهرا والعسكريه تتلبسهم جسداً وروحاً وتجري في شراينهم مجري الدم وهم في أي لحظه سيكونون تحت أمر القياده والوطن في أي موقع يشار اليهم به فمالذي ينتظره هؤلاء من رجل في قامة الفريق اول منور هذا الرجل الراكز والعسكري الفذ ؟؟ماالذي تنتظرون ان تمررونه من أجنده من خلال الفريق عصام كرار الذي يكفي زكر أسمه فقط أن تعرف كيف هي أخلاق وادب وأحترام ووطنية من تربوا داخل المؤوسسه العسكريه ومنحوها شبابهم ونضير أيامهم
لكل ذلك اقول لهؤلاء جربوا أن تحدث هذه التغييرات وبهذا المستوي في احزابكم وسترون كيف يكون الانفجار وكيف يكون دق الصفائح علي أصوله
فوفروا طاقتكم لما هو أنفع وأجدي واتركوا القوات المسلحه لابناءها فهم الاحرص عليها إن كانوا في الخدمه أو خارجها وجربوا أن تمارسوا الاحلال والابدال في مكوناتكم السياسيه لعلها تهز الارض تحت أقدام بعض التماثيل التي خلدت في كراسي الرئاسه ومارسوا الديمقراطيه علي أنفسكم قبل أن ترفعوها شعارات وفاقد الشي لايعطيه
أما الذين ترجلوا عن صهوة القوات المسلحه
فهي ليست إشاره لفشلهم ولاعجزهم وجميعهم خيار من خيار وهم يعلمون أنها ضرورات المؤسسه التي تجدد دماءها جيلا بعد جيل وعاشت القوات المسلحه السودانيه صامده وقويه وعصيه علي الهدم والله غالب
كلمه عزيزه
الذي لاااستطيع أن أفهمه مسالة دي الانف في مايخص القوات المسلحه والذين يدسون أنوفهم في شأنها هم من يرفعون شها. العسكر للثكنات طيب ياخي مالكم ماله ترفد فلان ترقي علان دخلكم شنو ؟؟
كلمه أعز
ظللنا نقول ونعيد ونكرر أن اعلام القوات المسلحه يحتاج لمراجعه فهو في أغلب المواقف لاياتي ولو متاخراً
أم وضاح