خرج دبلوماسي جنوب سوداني في الأمم المتحدة، كما تخرج الشعرة من العجين، ناجياً من تهمة اغتصاب ثابتة عليه في نيويورك، لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية، بحسب ما أكد مكتب استخبارات قسم شرطة المدينة عن Charles Oliha المتزوج والبالغ 46 عاماً.
مع ذلك، قال جوليان فيليبس نائب مفوض الشرطة، إن “التحقيق لا يزال مستمراً، والأمر كله يتعلق بوزارة الخارجية”، فيما ذكر مسؤولون بالمدينة أنهم يحققون مع الدبلوماسي أوليها، وأن لدى وزارة الخارجية الأميركية القدرة على إلغاء وضعه الدبلوماسي، وهو ما نرى المزيد عنه في الفيديو المعروض.
وكانت امرأة وجهت اتهاماً الأحد الماضي إلى أوليها، بأنه قام باغتصابها مرتين، بعد أن تبعها إلى شقتها في المبنى الذي يسكنان فيه، واعتدى عليها جنسياً، فأبلغت بالاعتداء بعد أن حثها صديق. كما ذهبت إلى مستشفى بنيويورك خضعت فيه لتقييم طبي، وسريعاً قبضت الشرطة على أوليها، ثم اضطرت إلى إطلاق سراحه بعد التحقق من وضعه الدبلوماسي.
أب لأربعة أطفال
ومن تحقيق الشرطة عن مغتصب جارته، الأب لأربعة أطفال، أعمارهم بين سنة واحدة و3 و5 و8 أعوام، إنه تبعها إلى شقتها ثم اقتحمها للداخل وعلقها على الحائط واغتصبها مرتين، ثم أصر على ملاحقتها في الطابق العلوي إلى شقتها بعد أن عادت من تمشية مع كلب جاره، وبعد الإفراج عنه اختفى أثره، ولم يبق في منزله إلا قريبات له رفضن حتى الآن الإدلاء بأي تعليق.
لكن Cecilia Adeng نائبة المندوب الدائم لبعثة جنوب السودان في الأمم المتحدة، قالت في ما قرأته “العربية.نت” بصحيفة New York Post إنهم “ليسوا على علم بجرائم أوليها المزعومة”، ولم تضف شيئاً آخر.
العربية نت