وصف القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بأنهم دعاة للتسوية السياسية والشراكة مع المكون العسكري.
واستدل في تصريح لـ(الصيحة)، بحديث سابق للتغيير عن فرص العودة إلى الوثيقة الدستورية بعد الانقلاب العسكري في 25 اكتوبر، وقال “تلى ذلك اجتماع منزل السفير السعودي الذي كرس القول بالفعل”، وأضاف “أعتقد أن قحت ليس لديها أي مشكلة من إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الانقلاب”، وتابع “لكن أحسب أن الشارع السياسي تجاوز هذه النقاط بعد يقينه من أن التسوية والشراكة مع العسكري أوصلت البلاد الى هذا الوضع المأزوم”- حسب تعبيره.
وقال كرار إن أحد برامج الانقلاب توسعة قاعدة المشاركة لإفساح المجال لمشاركة الفلول، وأضاف “وهذا ما نحسبه خيانة للثورة”، وأشار إلى أن ما تقوم به (قحت) الآن مساعٍ لإعادة إنتاج المحاصصات السابقة.
وأوضح أن الحزب الشيوعي الآن لديه برنامج جديد ويعمل وفق تكتل جديد تحت مسمى المركز الموحد للتغيير الجذري وشعاره لا تفاوض ولا شراكة، وأهدافه إسقاط النظام الحالي.
الخرطوم- نجدة بشارة
صحيفة الصيحة