والي القضارف: لا بد من ترحيل وتهجير بعض القرى المنخفضة الواقعة تحت مجاري السيل ونهر الرهد

أكد والي ولاية القضارف المكلف محمد عبد الرحمن، تدخل حكومته عبر ديوان الزكاة وغرفة الطوارئ لمساعدة المتضررين من السيول والفيضانات بمحلية الفاو، وشدد خلال تفقده المتضررين من السيول والفيضانات بقرى محلية الفاو بالولاية، على ضرورة إيجاد حلول جذرية للسيول بترحيل وتهجير بعض القرى المنخفضة الواقعة تحت مجرى السيول أو نهر الرهد.

ووقف الوالي على توزيع غذاءات من ديوان الزكاة الولائي، ومعدات الإيواء المقدمة عبر غرفة الطوارئ بالولاية.

من جانبه، أوضح أمين عام ديوان الزكاة بولاية القضارف، بشير محمد عمر، أن توزيع الغذاءات يشمل مواطني (17) قرية من المتضررين بالسيول والفيضانات بمحلية الفاو بالولاية.

وأفاد بشير في تصريح صحفي، ان التوزيع للمتضررين بدأ بالقرية 36 “دار النعيم” بتكلفة بلغت (13,5) مليار جنيه، منوهاً إلى أن التوزيع سيستمر ليشمل جميع القرى المتضررة، مؤكدا حرص الديوان على الاستجابة لكل الكوارث التي تحدث بالولاية وإعانة الأسر الضعيفة، ووجه بشير لجان الزكاة القاعدية بمحلية الفاو وغرفة الطواريء بالاستمرار في عمليات حصر المتضررين والوصول إليهم، حتى يتمكن الديوان من توزيع المساعدات لهم.

الخرطوم: رحاب فريني
صحيفة السوداني

Exit mobile version