أحدثت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، ضجة جديدة، خاصة بعد ظهور مقطع فيديو جديد لها، وهي تراقص شخص غريب لا تعرف عنه شيئًا.
وأثارت رئيسة وزراء فنلندا، جدلًا، بهذا الفيديو الجديد، حيث تشير التفاصيل، إلى أنها في تلك الليلة، راقصت 4 رجال في نادي Teatteri بالعاصمة هلسنكي، دعاها كل منهم إلى حلبة الرقص، وأحدهم كان مطرب البوب الفنلندي Olavi Uusivirta.
وتشير التفاصيل، إلى أنها، كانت في تلك الليلة تراقص كل من يطلب منها الرقص، ومنهم الغريب الذي بالغت معه على ما يبدو، إلى درجة أن أحدهم سحب هاتفه المحمول والتقط ما تيسّر مما وجده مثيرا.
وقالت صحيفة Seiska الفنلندية، بحسب ما ذكره لها شاهد عيان، أن رئيسة الوزراء “كانت مخمورة بوضوح، ورقصت مع 3 رجال مختلفين على الأقل. كما ارتمت في حضني اثنين آخرين، وأمسكها أحدهما برفق من ذراعها”، طبقا لشهادته.
ويظهر الغريب في الفيديو وهو يحاول تقبيلها في رقبتها، أو ربما حاول الهمس في أذنها، أما هي، فمدت يديها حول كتفيه، وتصرفت بطريقة بدت معها وكأن عمرها 20 على الأكثر.
وأضاف شاهد العيان للصحيفة: “لم أصدق أنها متزوجة، ورئيسة وزراء، فقد بقيت في الملهى ولم تغادره إلا في الخامسة والنصف فجر السبت”، كما قال.
وبعد يومين من انتشار الفيديو، دافعت رئيسة وزراء فنلندا عن نفسها، وقالت إن ما فعلته كان عن براءة منها ولتمضية الوقت، وإن ما حدث كان من حقها ولا يمنعه الدستور.
صحيفة المرصد