نشر ثقافة العمل الحر وتأسيس المشاريع للسودانيين في مصر لان العمل المرهق بالمصانع ذو عائد ضعيف.
وهناك مشاريع صغيرة ومربحة وبراس مال صغير تتعلم منها الكثير وتخلصك من خوفتك من انشاء المشاريع وايضا تكون كحجر اساس لتنتقل لمشاريع كبيرة.
……
اهن بالدارجي البسيط عاوز اتونس معاكم بشكل بسيط واحاول أضيف بعض التوصيات غير المرتبة في هذا الموضوع
….
اولا لازم تتخلص من الخوفة من انك تفقد مرتبك البسيط الذي توفره لك الوظيفة لأنك ان لم تنتقل لانشاء المشاريع ستورث هذه الخوفة لأولادك واحفادك وايضا عندما تنزل معاش من الوظيفة ستكون عالة علي أسرتك بحيث تاخذ اخر كل شهر دريهمات بسيطة والوظيفة ستكون اخذت صحتك وعمرك ووقتك لكن عندما يكبر مشروعك خلال سنوات ستكون انت صاحب العمل وليس العامل وعندما تصل سن المعاش ستكون مالك الشركة وليس ذلك الموظف الذي يتخوف كلما اقترب زمن احالته للمعاش
…..
ثانيا مصر كدولة تعامل السودانيين كمصريين في امتلاك وتأسيس المشاريع والمصانع وهي دولة منظمة اداريا وفيها مستوي امان عالي
وتتجة نحو انشاء عاصمة كاملة جديدة وايضا بها كوادر فنية من خريجي التدريب المهني في مختلف المجالات وهناك فرصة للسودانيين للدخول للدورات ومراكز التدريب لاكتساب خبرات تساعدهم في تأسيس المشاريع وادارتها والتسويق لها بشكل صحيح وايضا برامج التجارة والاستيراد بين مصر والسودان في زيادة كل يوم خصوصا ان بمصر اكثر من عشرين ألف مصنع بعشرة مدن صناعية ضخمة
…..
ثالثا اذا كنت مؤهلا للدخول في مجال المشاريع لكن لا يتوفر لديك المال الكافي لاتنسي هناك فرصة لان توفر مستثمر مالي لمشروعك سوداني او مصري وتكون انت شريك بالفكرة وايضا اي مشروع صغير ممكن تشترك مع اصحابك او اخوانك .وقابلت العديد من المصريين من أصحاب أموال يريدون فتح شراكات ومشاريع خصوصا في مجال الاستيراد بين السودان ومصر لكنهم لا يعلمون عن السودان الكثير فلماذا لا تكون انت الوسيط وصاحب الفكرة لجذب هذه الاستثمارات لصالحك ولصالح السودان وماتقول لي السودان مافيه قروش واتحداك للان هناك مجال استثمار ضخم في السودان خصوصا للعندهم قروش ومشاريع ضخمة ناس الذهب والغاز وملاك شركات الاستيراد والتصدير وغيرهم واعرف كثير من هولاء يمتلكون فلل وشقق في مناطق راقية في القاهرة والبعض منهم يسكن كامل أسرته في القاهره لكن اعماله بالخرطوم وعندما تسأله لماذا لم ترحل أعمالك للقاهرة يقول القروش في السودان فقط والعندو قروش أموالهم موكد تضاعف مع الازمات وبزيادة اسعار السلع والدولار أموالهم تتضاعف لوحدها لأرقام خيالية .ولكن فعليا أصحاب الدخل البسيط في السودان هم من يعانون.
معذرة للخروج ونرجع للموضوع تاني
……
الكلام الجاي مهم وهو طريق انشاء المشاريع ليس طريقا مفروشا بالورود خصوصا ان كانت مشاريع صغيرة فخلال العام الأول تاخذ من وقتك وجهدك وعقلك وتركيزك وراحتك الكثير
فالاعوام الاولي صعبة لذلك الموظفين يخافون
كأنه بحر عندما تدخل فيه تعاني وتعاني وتحاول الوصول للشط الثاني لكن الموظفين والخوافين بمجرد ادخل اصابعه في البحر يتراجع ويقول افضل ارجع للوظيفة ولشاطي الأمان وانتظر مرتبي اخر الشهر لكنك ان اجتهدت وصمدت الفترة الاولي وكان بالك طويل ومريت بالعام الأول من تأسيس المشروع تكون وصلت للشاطي الاخر
شاطي الناجحين
ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع
وتكون أكثر ثقة بنفسك
وبعدها الامور تصبح أسهل وتصنع المشروع وبعده الاخر وتستمتع وانت تدير مشاريعك بأقل مجهود وعندما يكبر مشروعك تستعين بطاقم إدارة كامل وتزيد من فترات راحتك وممارستك للرياضة والترفية ولقاءات العمل بعدد من الدول
….
الثقة بالنفس مهمة.
استثمار شبابك وطاقتك خلال فترة الشباب لتأسيس مشروعك شي مهم..
ولازم نعرف حتي لو فشلت فالفشل اول خطوات النجاح ويضيف لخبراتك الكثير لتنجح في المرات التالية والمهم عدم الاستسلام والوصول لشاطي رواد الأعمال والناجحين.
…..
وماننسي
التدريب الكافي قبل البدء في تأسيس المشروع..
دراسة الجدوي واستهلك فيها اطول وقت وادرس السوق والمنافسين جيدا
…..
وصاحب الناجحين ورواد الأعمال والناجحين لتصبح منهم
ولا تصاحب ولا تصادق المحبطين والعمال القنوعين وناس قعدات القهوة طول اليوم حتي لا تصير منهم
مع تمنياتي الخبير المتخصص لكل السودانيين في مصر في تاسيس مشاريع وشركات ضخمة وعكس وجه مشرق للسودانيين في مصر
الخبير المتخصص