(في بيان مشترك، عقار وعرمان اتفقا على أن يتم الافتراق بينهما بشكل ودي يؤسس لإرث محترم في أدب الخلاف داخل المؤسسات السياسية
– هذا ممتاز بالطبع ولكن قطعا فإننا نريد أن نعرف مصير مشروع السودان الجديد ( القديم داك ) …!
– هل هو مع عقار المتحالف مع حميدتى؟ أم هو مع ياسر الذى يغازل عبدالرحيم؟ …أم أنه مع الحلو يرقص العجكو؟؟ أم ذوبه السيد سلفا مع المشروبات الروحية التى يتقوى بها كل صباح ؟…!!
– الناس يحتاجون أن يعرفوا بشدة سر المشاريع السياسية التى تبدأ بزعيق وهتافِِ مٌدوِِ
ثم تتلاشى فجأة ، ويبقى الورثة يتقاتلون على كرسى القماش وشوية الأتباع الذين يتفرغون لكتابة بيانات الشجب والتأييد والعووة( أم كلبا ميت )
– تلاشى المشروع الماركسي والناصري والعروبي والجمهوري وبقى المتسلبطون يحشدون البسطاء تحت القباب ال ( تحتها مافى فكى ) … ولافوقها ..مثل قبة الحمار الذى دفنه صاحباه وأقاما عليه مزارا يغشاه المغفلون والمٌستغفلون
– أعزائى قادة الأفكار البالية لابأس أن تفترقوا بإحسان …المهم أن تشغلوا أنفسكم بماينفعكم وينفع الناس وطالما أن هذه الأجسام لم تنفع الناس وهى مجتمعة فلن تنفعهم وهى كسيرة متفرقة …فامنعوا شر عطالتكم عنهم …. ولاتحدثوا الناس عما تسمونه ( إعادة الهيكلة ) لاهيكلة الدورى الممتاز ولاهيكلة سوق ستة ولاهيكلة الجيش ولا أى هيكلة لم يرد ذكرها فى هذا المكتوب……ففاقد الشئ لايعطيه….والله وحده الذى يُخرج الحى من الميت !!
– عزيزى عرمان من منكما يغنى الآن ( تواه أنا)؟؟ أنت أم السودان الجديد ؟……..المهم
– الحمد لله الذى عافانا
حسن إسماعيل