حكاية الثائرة “رنا” تحدث جدلا واسعا بعد أن وصفت حميدتي بالملاك لتكفله بعلاجها في تركيا
كان عليكي أن تموتي يارنوش!!
أتذكرين حين كنا جالسين ع الرصيف ننتظر توصيلة الطريق من صيدلية كمبال بشارع الجمهوريه،، قلت لكي أنتي ساذجه يارنوش،، ماتبقى طيبه زياده عن اللزوم،، لم تصدقي حديثي،،
رنوش،، ♥️
بت مسكينه غُرر بها تحت تأثير المخدرات ودعاوي الراستفاريه فتحولت من أنثى إلى فتاة شرسه متحوشه فتم ادراجُها بين مجموعات غاضبوب وملوك الإشتباك كانت في الصفوف الأماميه وحاضره في كل المواكب تمت إصابتها بموكب 17 الماضي إصابه بالغه (بطلق خرطوش)،، تم تركها وحيده بين اسرتها لم يقدم لها أي دعم لعلاج الجروح لدرجة أن من يقومون ع أمر علاجها ببيع أنابيب الغاز الموجوده بالمنزل،، تعفن جرحها وإلتهب لدرجة أن مكانه حمل الصديد وتغير لونه،، نتيجة العجز في توفير الدواء وإضراب الأطباء وعدم مقدرتها على العلاج بالمراكز الخاصه،، هكذا تُركت ولم تجد لجنة الأطباء ولم تجد ناظم (سراج عزرائيل الثوره) ولم تجد سيد تلجه ولم تجد وجدي ولم تجد الدقير أو سلك ولم أي أحد من السياسين الذين يتمشدقون على الشاشات بإسم الثوره والشهداء والمصابين مساومين وبائعين ومبتذين!! عبر وسيط تم تبني (تكلفة) علاجها بواسطه قائد قوات الدعم السريع حمدان دقلو،، تم تسفيرها لدولة تركيا وهي الآن تتماثل للشفاء،،
خرجت رنوش بفيديو تشكر فيه السيد حمدان دقلو على وقفته معها،، فلم تجد من رفقاءها واقرانها الثوار سوي الكيل والشتم والتخوين والتهديد والإساءه والتجريح،، بطريقه تعطيك عنوان عريض يفيدك بأن هذه المجموعات وهؤلاء الشماسه قصيري النظر حاقدون مغززون أنجاس لأقصى درجة يمكن أن يتصورها الإنسان،،
ـــــــٓــــ 🌹
كان يجب ع رنوش أن تموت بدلاً من تبحث عن فرصة النجاة في بحر الثورة اللُجي،، ليتكي تعلمين بأنك قد أضعتي عليهم فرصه إحتسابك شهيده وهذا هو مايغضبهم دون حميدتي،، لماذ تحيا رنوش كان يجب أن تموت ليزداد نحيب السياسين ويتكاثر أمل الرجوع إلى السلطه تحت ضغط الدم قصاد الدم مابنقبل الديه،، حتى كذبو فتعفنت جثث المساكين من الشباب تحت سمعهم وأمام ناظريهم وفي عهد حكمهم فصمتو وتهاوو دون أن يصمدوا لأكثر من عامين،، فتركو أمهات الشهداء يندُبن الحظ كل ليلة وضحاها،، لماذ بحثتي عن فرصة نجاة يارنوش،،
تبيان توفيق ❤️