في المعركة دي بالذات البرهان منتصر ٦/صفر وإذا واصل في هذا النهج في المجتمع المدني فإن حظوظه ستكون أفضل بالتأكيد.
حميدتي أهدر ١٣٠٠ سيارة وملايين الدولارات في الرشاوى وكان ممكن استخدامها بشكل راشد وشفاف وكريم في بناء مساكن للطلاب الجامعيين الفقراء، أو مدارس للمعاقين، أو توفير وظائف للأرامل وللأسر ذات العائل الوحيد، أو ذوي شهداء وجرحى #الدعم_السريع ذاته وغيرهم.
بدلاً عن ذلك ما انفك ينفق الأموال في رشوة النظار والعمد الحرامية والمرتشين ورجال الطرق الصوفية وأعضاء قروبات الواتساب.
يا حميدتي النظار والعمد وشيوخ الطرق الصوفية لو بيشبعوا كانوا شبعوا من زمن السلطنة الزرقاء ولو بيشكروا كانوا شكروا الحكام من زمن بادي أبو دقن.
القروش نعمة وعايزة إحترام وإنفاق في الصالح العام وإهدارها في الرشاوى وشراء الذمم ينزع منها البركة.. كدي راجع في مصحفك الطاهر المكتوب باليد دة “فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون” عسى أن تجد فيها الموعظة.
محمد عثمان ابراهيم