▪️ قال إنه سيجري حواراً مجتمعياً للنظر في أمر دعم المحروقات، فقاطعوه بالهتاف : ارفع بس .. ارفع بس .. ارفع بس، رفَع الدعم وضاعف الجمارك وعوَّم الجنيه وواصل مد يد الدولة إلى جيوب المواطنين حتى أفرغها، فكانت شكراً حمدوك، أضاف فوق هذا إباحة الخمور والربا والردة والإلحاد فلقبوه بالمؤسس .. لا أدري كم من وعود الدوس الاقتصادي والباطل المتبجح يحتاجها المرشح في دعايته ليكون مرشحاً مثالياً لهذه الفئة من المجتمع في #الانتخابات القادمة !
▪️ لن يستطيع القحاطة اتهام الإسلاميين بشئ إلا وكان الاتهام يتأسس على انحرافهم عن خطة حق يحملها مشروعهم الإسلامي، ولن يستطيع الإسلاميين اتهام القحاطة بشئ إلا وكان الاتهام يقوم على إيغالهم في خطة باطل يحملها مشروعهم العلماني !
▪️ إذا نجحت خطة أحزاب الفكة القحطية للعودة إلى السلطة، والحكم بجذرية/ تطرف أكثر مما كان في المرة الأولى، فإنهم سيثبتون براءتهم من تسمية الهوانات، ولن تنتقل التسمية إلى الأغلبية من غير القحاطة، ببساطة لأنها ستقصِّر عن وصف حالهم !
▪️ لن يتظاهر القحاطي بالدفاع عن قيمة أو فكرة أو أي شئ يتفق مع الوجدان السليم،، إلا كمقـدمة لإستهدافه، ببجاحة، لاحقاً .. تجبره على هذا التظاهر التقية التي يفضحها النزوع الغريزي التلقائي الموثق بعشرات الشواهد إلى نقائض تلك القيمة، ويضطره إليه السجال اللحظي – الذي تهزمه السياسات – مع من يعلم بأن مشروعهم يتأسس على هذه القيم ..
▪️ يحتاج الشخص الوسطي العاقل الواعي السوي إلى التخلي عن جزء من عقله، وبعض من ضميره، وشئ من مبادئه، وبعض من وطنيته، وجزء من كرامته ومروءته، وكثير من دينه، وبعض الدياثة، وأطنان من التغاضي والتجاهل والتهوين حتى يتمكن من الوقوف على الحياد تجاه معظم سياسات قحت، ويحتاج إلى التخلي عنها كاملةً لينتقل إلى التأييد الخجول، أما التأييد الحماسي فهو يحتاج فوق ذلك إلى حب عميق للباطل، أما الاستعداد للتضحية، بالمال أو بالنفس أو العرض من أجل مشروع قحت، فيحتاج، فوق هذا كله، إلى كوكتيل من الآيس والخرشة ومريسة نصر الدين .
▪️ المؤمن بقحت لديه من القدرة على المكابرة، والاستعداد للتبالد، ما يكفيه للاستمتاع باللدغة العاشرة من ذات الجحر القحتي ذات المتعة التي اصطنعها عند اللدغة الأولى !
#ابراهيم_عثمان