الغرفة القومية للمستوردين: إجرأءات تخليص الدقيق بميناء بورتسودان توقفت

أكد رئيس الغرفة القومية للمستوردين، عبد الله عبد الرحمن باشري أن الاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة لتوحيد سعر الصرف وزيادة الدولار الجمركي أدت لزيادة تضخمية في الرسوم الجمركية للسلع.
وقال باشري في مؤتمر صحفي حول تداعيات اضراب موظفي الحجر الزراعي وزيادة الدولار الجمركي أمس، إن الحكومة لم تستطع صبرا و أرجعت الرسم الاضافي على بعض السلع وأيضا الرسوم الجمركية ما ضاعف الاسعار للمستهلك دون أي إشعار.
ودعا باشري لإزالة الرسوم الجمركية بنسبة 40% والرسم الاضافي بنسبة 20% وقال “نحن أعلى دولة في الرسوم والحكومة تربح أكثر من المستورد”.
ونوه إلى وجود تشوه كبير في الجمارك مطالبا بإزالة الرسم المالي، وقال “إن المستهلك في أمسّ الحوجة للتعاطف من قبل الدولة وليس رفع الأسعار وفرض مزيد من الرسوم”.
وأكد أنهم ليسوا السبب في زيادة الاسعار وانما الدولة بسياساتها، وطالب وزارة المالية بتوضيح الحقائق للراي العام.
وعلل توقفهم عن العمل للحد من سداد الرسوم الجمركية وتوصيل رسالتهم للحكومة بأنها المتضرر الأول بتقليل ايرادات الدولة من الجمارك بقدر الاحجام عن الاستيراد.
وتوقع الاستمرار في الاضراب حتي الاحد المقبل و اصدار بيان يوضح موقفهم مرة أخرى.
وكشف عن توقف إجراءات استيراد وتخليص سلع الدقيق والأرز والعدس في الميناء مع استمرار فحصها من قبل وقايية النباتات
منوها إلى فرض غرامة علي بواخر الدقيق بلغت 12 ألف دولار
وحذر من انعدام المبيدات واجهزة اصحاح البيئة وندرة وشح كبير في التقاوي والبذور للمزارعين وناشد الدولة بإعادة النظر في المشكلة وحلها وطالب باشراكهم في القرارات قبل اتخاذها.

باج نيوز

Exit mobile version