استنكر عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان – جناح عقار، ما تم تداوله عبر رسالة نُسبت إلى رئيسها مالك عقار فحواها أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لا تمثيل لها في الحرية والتغيير. وقالوا في بيان امس، مذيل بأسماء عدد من قياداتها، إن الحركة الشعبية لتحرير السودان اتخذت قراراً ضمن فصائل الجبهة الثورية في المؤتمر التداولي في الدمازين مارس 2022م، بالاستمرار في عضوية الحرية والتغيير، مؤكدة أنها جزءٌ من الحرية والتغيير وضد الانقلاب و”لا تراجع عن ذلك”. وأكدوا تمسكهم القاطع بكل ما حققته اتفاقية جوبا للسلام، وأضافوا: “اتفاقية السلام مرتبطة عضوياً بتحقيق التحول المدني الديمقراطي، والحركة الشعبية لتحرير السودان من المؤسسين لقوى الحرية والتغيير 2019، كما أنها من الموقعين على إعلان قاعة الصداقة أغسطس 2021، ولعبت دورًا رئيسيًا في ذلك”. وأضافوا في بيان مذيل بأسماء (ياسر عرمان، الحاج بخيت، إحسان عبد العزيز، منال الأول)، أنه منذ وقوع انقلاب 25 أكتوبر 2021 حتى الآن ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان ممثلة في جميع هيئات الحرية والتغيير ولجانها المتخصصة. وأعلن مصدرو البيان أن “الحركة الشعبية لتحرير السودان ستظل مع الشارع السوداني المناهض للانقلاب ولا حياد في الاختيار بين الجماهير والشارع والانقلاب”، وأضافوا: “الحركة الشعبية سوف تستمر في مقاومة الانقلاب وفي العملية السياسية التي تؤدي إلى سلطة مدنية ديمقراطية وتحافظ على ما تحقق من سلام وتنفيذه واستكماله”. ووصفوا البيان المنسوب لمالك عقار بالمؤسف وبأنه لن يحظى بتأييد الغالبية الساحقة من قيادات وأعضاء الحركة الشعبية وجماهيرها وأصدقائها، ودعوا جميع قيادات الحركة الشعبية إلى التعبير عن رأيهم علناً.
صحيفة الجريدة