(1)
مسؤول مطرود افترى وطغى وتجبر، ومشى وتبختر، ولم يتبق له سوى تعظيم نفسه، ذلك المسؤول المطرود مارس كل انواع النصب والاحتيال، واستولى على اموال طائلة من تلك المؤسسة التى امتنع عن مغادرتها الا مرغماً، ذلك الرجل استولى على اموال طائلة وحتى الآن لم تتخذ فى مواجهته اجراءات قانونية.
هذا المسؤول كان يستولي على اموال تلك المؤسسة عن طريق تهريبها بالجوالات من داخل المؤسسة المنهوبة وعبر البوابة الشرقية التى سبق ان اتخذ قراراً بمنع أمن تلك المؤسسة من متابعتها او وضع يدهم عليها، وقام بالاستيلاء عليها، واستعان بقسم الصيانة كساتر ووضعهم على تلك البوابة وجعلهم مسؤولين عنها.
(2)
المسؤول الفاسد ظل يستغل البوابة الشرقية فى تهريب جوالات النقود، وذلك بالاستعانة بتلك الحسناء الفاسدة التى تمتطى فارهة تخص تلك الجهة دون أى وجه حق، وبمعاونة فتاة أيضاً تمكنت من تأسيس شركة وامتلاك سيارة فارهة بسبب تلك المعاونة.
الفاسدة الاولى صاحبة السيارة الفارهة اصبحت تمارس ضغوطاً على بعض العاملين والعاملات بتلك المؤسسة، وتطالبهم بالاضراب والاحتجاج والضغط الى حين اعادة رفيقها (الفاسد)، فى حين انه كان الاولى لها ان تحرضهم للخروج فى المواكب احتجاجاً على زيادات الدولار والوقود التى أثقلت كاهل المواطن، وكان الاولى بها ان تدعم وتشجع خروج الموظفين فى ثورة عارمة ضد ما يمارسه جبريل من سياسة تقشف مرهقة أذاقت المواطن ويلات الجوع والفقر والحاجة وأوقفت حال البلاد دون ان يحرك المجلس السيادى ساكناً، وكانه يبارك خطوات جبريل ويطالبه بالمزيد من من عصر وحلب المواطن.
(3)
ذلك الفاسد رهن ممتلكات ما كان ينبغى له ان يقوم برهنها لاحد البنوك فى صفقة استولى خلالها على اموال، وحتى الآن لم تعرف اين ذهبت تلك الاموال وماذا فعل بها، علماً بانه أسس شركة للمعدات الطبية واصبح من اصحاب رؤوس الاموال، وان عدنا الى تاريخه المالى فسنكتشف انه يوماً لم يكن يملك حتى تلك البزة التى قام باستلافها لحضور تلك الاحتفائية المراسمية التى شهدها السودان ومازال يذكرها حتى اليوم، وكان من المفترض ان يتم وضع بند مهم يتمثل فى قياس محيط ووزن كل مسؤول قبل التعيين وبعد تولى المنصب، حتى نتعرف على من ازدادت كرشه واكتنز جسداً ضخماً جراء الاستيلاء على الاموال والتجنيب والتهريب وكللللو بالقانون.
(4)
ما بال المجمجة قد كثرت بعد ان نشرت الصحافية نعمة الباقر تقريرها حول الذهب بوكالة (سى. ان. ان) الامريكية، ونحن هنا ليس للتحدث عن التقرير او التعليق على ما جاء فيه، ولكن ما نود قوله هو ان نعمة الباقر شئتم أو أبيتم صحافية استقصائية من أميز صحافيات العمل الاستقصائى على مستوى العالم وليس على المستوى المحلى، ومعروف عنها انها تتقصى بنفسها وتبحث عن الحقائق وتعرض نفسها للمخاطر من اجل التوصل الى نتائج سليمة، وتاريخها ناصع ولم يسبق قط ان كذبت لها معلومة، هذا فضلاً عن انها تعمل باكثر مؤسسات العالم بحثاً عن الحقائق وتحرياً للصدق والمصداقية والحيادية، ولعل مهنيتها تلك كانت سبباً فى ترقيتها لكبيرة مراسلين، فما لكم كيف تحكمون وسنعلق لاحقاً على ما كتبت.
كسرة:
أيها المسؤول الفاسد اظهر وبان وعليك الأمان.. رجع الشلته وامشى بيتكم يا مولاى كما خلقتنى، والا فسنكشف عن اسمائكم واسماء عصبتك لاحقاً، ويا ناس الفندق جاينكم.
صحيفة الانتباهة