عروس لمحكمة الأسرة.. زوجي فشل في معاشرتي لأشهر فاستعان بأمه وانتهكا جسدي

كمثيلاتها من الفتيات اللاتي تتمنين ارتداء الفستان الابيض خطت اولى خطواتها داخل عش الزوجية مع عريسها الذي ساقه لها النصيب حالمة بحياة رومانسية هادئة مستقرة مختلفة عما عاشته بمنزل اسرتها رغم انها كانت تعيش في مستوى راقي ومع اسرة محبة محترمة الا انها أجلت الكثير من أحلامها حتى تشارك زوجها بها.

مع اول ساعة لها في عش الزوجية الجديد راحت أحلام “علياء” أدراج الرياح عندما فشل عريسها بأول اختبار في ليلة الدخلة لتردد في ذهنها جملة واحدة خشيت مواجهة نفسها بها “عاجز جنسيا” واوهمت نفسها بأنه ربما يكون توتر او ارهاق حفلة الزفاف الا ان ما حدث في الليالي التالية اثبت لها ان زوجها عاجز تماما عن معاشرتها.

اخفاء الحقيقة

داخل احدى قاعات محكمة الاسرة في امبابة وقفت “علياء” تسرد للقاضي معاناتها بعد اقامة دعوى نفقة على زوجها بعد سنوات قليلة من الزواج قائلة: صدمني بحقيقة كونه عاجز جنسيا وكان يخفي عني الامر قبل الزفاف حتى اتزوجه وعندما علمت بالامر حاولت مساعدته وتحملت الامر علها تكون فترة وتنتهي الا ان معاناتي كانت تزداد مع كل ليلة يحاول فيها اثبات رجولته ومع كل مرة يفشل فيها تنتابه حالة من اليأس الشديد واكون انا الضحية التي يصب عليها غضبه.

مفيش أمل

تصمت السيدة للحظات حتى يحثها القاضي على استكمال حديثها فتقول ان الامر استمر لعدة اشهر وهي تلعب دورها كزوجة على اكمل وجه لم تترك الفرصة لاحد من اسرتها ان يتدخل في حياتها ولم تعلم احدا بحالة زوجها حتى والدتها لم تعلمها انها مازالت عذراء بعد اشهر من زواجها حتى لا تسئ لصورة زوجها او تفضحه امام اسرتها آملة في اقناعه بالذهاب لطبيب والعلاج من حالته حتى كانت المفاجأة بانه لن يشفى وحصلت على التقارير التي تثبت حالته.

أمه انتهكت جسدي

مع تذكرها ذلك الفصل من حياتها انهمرت دموع “علياء” امام هيئة المحكمة وبدأت تروي ما كسرها في هذه الزيجة عندما استباح زوجها جسدها وكشف عورتها امام والدته بعدما قررت مساعدته في معاشرة زوجته التي مازالت بكر بعد اشهر من الزفاف بحجة “عدم الفضيحة” وقالت الزوجة انها فوجئت بزوجها يدخل شقتهما برفقة والدته ثم يصطحبها الى غرفة النوم ويجردها من ملابسها تحت نظر واعين والدته وعندما صرخت ونهرته قام بالقائها على السرير وتقييدها بيديه وكانت الصدمة الكبري بانتهاك أمه لجسدها وفض غشاء بكارتها عنوة تحت صرخاتها ورجائها بعدم كسر نفسها بتلك الطريقة الا ان ما اراده الزوج ووالدته تم دون الالتفات لبكاء ونحيب الزوجة المصدومة لمجرد رغبة من الام في اثبات ان ابنها “رجل” متناسية الآلام النفسية والجسدية التي سببتها لتلك العروس.

قسوة وبخل

تستكمل الزوجة شكواها امام محكمة الاسرة قائلة انها بعد فترة من الحزن قررت استئناف حياتها مع زوجها الا انه لم يكن سوى شخص قاسي جاحد المشاعر بخيل ماديا وعاطفيا اضافة الى ضربه لها واساءة معاملتها وسبه الدائم لها وفي تلك المرحلة قررت الخلاص من هذه الزيجة وهذا الزوج المؤذي – على حد قولها- شاكرة الله على عدم انجابها منه وقررت اخيرا اخبار اسرتها بما تعرضت له خلال حياتها الزوجية القصيرة ونجحت في الحصول على الطلاق ثم ذهبت الى المحكمة تحمل كافة التقارير الطبية التي تثبت عجز زوجها الجنسي ورغبتها في الحصول على نفقة بعد تطليقها منه.

صدى البلد

Exit mobile version