طه مدثر يكتب: جبريل ومنجم ذهب جديد!!

(1) معلوم بالضرورة ومنذ زمن بعيد.ان السودان يزخر بعديد الشخصيات ذات العلم والمعرفة والخبرة والكفاءة العالية.ويشهد على ذلك عديد من دول العالم.ولكن جاء على السودانيين حين من الدهر.فاصبح الرجل المناسب ليس فى المكان المناسب.وعدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب.هو ليس اشانة سمعة للمنصب.ولكنه اشانة سمعة لذلك الشخص.والذي يعلم فى قرارة نفسه.انه ليس أهلا له المنصب. ولكنها السبهللية السياسية.والاستعباط الاجتماعي.والاستكراد العسكري. بحجة انهم جاؤوا لهذا المنصب عبر اتفاقيات مع الحكومة.. (2) وخير مثال.وان شئت الدقة فقل شر مثال.الدكتور جبريل ابراهيم.رئيس حركة العدل والمساواة. ووزير مالية السلطة الإنقلابية.واحد الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام. والتي لم توقف الحرب.ولم تأت بالسلام. ولكنها انت بقادة ما يسمى حركات الكفاح المسلح.وايضا ما يسمونه ظاهرة التوم هجو والجاكومي واردول ومن شابههم.!! (3) فالسيد جبريل ابراهيم وزير المالية.والتخطيط الاقتصادي.وان شئت الدقة فقل التخبط الاقتصادي.فجبريل أو(جبراكا) كان ومازال عهده الاقتصادي.يشهد المزيد من التدهور والتردي.والتخبط.برغم زعمه انهم( ماشين كويس). ولكن شواهد الامتحان.تكذب زعمه وادعاءه.ولكن برغم هذا.لم يزل جبريل ابراهيم يسعى النيل من جيب المواطن الاغبش.فقام وباتفاق مع الشركات التي تستورد المواد البترولية.بزيادة اسعارها.رغم علمه المسبق أن المواطن أصبح كأبن ليون.لا ظهر فيركب ولا ابن فيحلب.والغريب أن المواطن مستكين ومستسلم ومتعايش وموافق على اي زيادة تأتي من السلطة الإنقلابية ومن اي مقدم لاي خدمة كانت (ياخي طلب فتة الفول أربعة عيشات كان قبل زيادة الوقود. بأربعمائة جنيه فأصبح بخمسمئة جنيه) ولكن كل هذه الزيادات لا تعود على المواطن بأى عائد.ويبدو انها لم (تملأ عين جبريل ابراهيم) ولم تكف للصرف على بنود اتفاقية جوبا السلام..لذلك شاهدنا جبريل.يخرج للملأ مبشرا .باكتشاف منجم جديد للذهب يقع بين ولاية نهر النيل والبحر الأحمر.وينتج هذا المنجم سبعة طن سنويا..وبهذه الطريقة المهلكة. لموارد البلاد.فان الأجيال القادمة.لن تجد حتى(الكرتة) ويبدو لي ان جبريل ابراهيم باعتباره ممثلا للسلطة الإنقلابية. يسعي لجعل الأراضي السودانية.قاعا صفصفا..وهنا نسأل السيد جبريل ابراهيم.عن عوائد الذهب لمن تذهب؟وماذا استفاد منها الوطن والمواطن..؟لا إجابة .. (4) واحد طلاب المعرفة يسأل يا معلمي ما الحقيقة؟ فال المعلم (محو الموهوم.وصحو المعلوم) قال الطالب زدني..سكت المعلم.وقال له قم فاطفئ السراج.فقد طلع الصباح..وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….

صحيفة الصيحة

Exit mobile version