تعرضت صحفية أمريكية لموقف محرج فى غرفة الإعدام، أثناء حضورها تنفيذ حكم إحدى القضايا، حيث قالت إيفانا هرينكيو شاتارا، إنه تم إخبارها بأن تنورتها قصيرة جدًا، وأن حذائها مفتوح الأصابع، ولا يجب أن تحضر الحكم بهذه الملابس، حسبما نشر موقع lbc البريطانى.
وحضرت الصحفية الحكم فى السجن لتغطية إعدام جو ناثان جيمس جونيور، المحكوم عليه بالإعدام لقتله صديقته السابقة، فيث هول، 26 عاما، فى سنة 1994، وقالت هرينكيو، التى حضرت وشهدت سبع عمليات إعدام، فى بيان على “تويتر”، إن “المسؤولين فحصوا ملابسها عندما وصلت إلى المركز الإعلامى فى إصلاحية ويليام سى هولمان، وادعت أنه قيل لها إن ملابسها انتهكت القواعد وأجبرت على التغيير”.
الصحفية الأمريكية تروى تفاصيل الواقعة
وأضافت الصحفية الأمريكية، “لقد ارتديت هذه التنورة لعمليات الإعدام السابقة دون حوادث وفى العمل، والمناسبات المهنية وأكثر من ذلك، وأعتقد أنها أكثر من المناسب”، وتابعت: “حاولت سحب تنورتى لإطالتها، لكن قيل لى إنها لا تزال غير مناسبة”.
وكتبت فى بيانها، أن “ممثل السجن أبلغها بأنها لن تستطيع مشاهدة عملية الإعدام بسبب “التنورة القصيرة للغاية”، وفى نهاية المطاف ارتدت الصحفية ملابس واقية من المطر أعارها إياها مصور كان فى المكان، ووافقت عليها إدارة السجن”.
الصحفية الأمريكية إيفانا
ومع ذلك، اضطرت الصحفية إلى العودة لسيارتها من أجل تغيير حذائها، الذى كان مخصصا لممارسة رياضة التنس الأرضى، حتى تتمكن فى النهاية من تغطية الحدث، وقالت إن “الحادثة أشعرتها بعدم الارتياح، خاصة أنها تعرضت للحرج أمام أناس لم تشاهدهم من قبل”.
صحيفة اليوم السابع