بعد الفترة التي قضيتها في الجنينة تلقيت هتافات قاسية لم يقابل بها جمهور دارفور البشير نفسه..
وبعد مئات السيارات والعطايا التي وزعتها على شيوخ القبائل ورجال الطرق الصوفية والشباب ، لم ينفعك هؤلاء بشئ وصنعت لنفسك خصوماً أكثر عدداً منهم.
الطموح الرئاسي يتأسس على مشروع سياسي، وأفكار تطلقها أنت وتتبناها الجماهير وتؤيدك من أجل تطبيقها، وليس على رشاوى وميزانيات عاجلة.
قل للشعب ماذا تريد أن تقدم له وكيف، وكف عن توزيع الزيت والجازولين إن أردت لهذا البلد خيراً!
من ناحية تانية:
هنتنغتون أحد كبار مفكري الغرب أقر بأن الحضارة الغربية خطرة وانتقامية، فلا تظن إن الحملة الإعلامية الغربية عليك هي كلام جرايد.
يا زول على كيفك
محمد عثمان ابراهيم