أعلن عضو شعبة مصدري الذهب عبدالمولى القدال، عن توقف صادر الذهب منذ عطلة عيد الأضحى.
ووجه القدال انتقادات على سياسات الذهب، متسائلًا هل الحديث عن أرقام وإنتاج للذهب موجودة في ميزانية الدولة؟، وقال أمس في ورشة صادرات الثروة المعدنية.. الواقع والفرص والتحديات، إن الذهب يجب أن يكون ” نعمة وليست نقمة “، وأضاف: هناك حديث عن أطنان في باطن الأرض ولكن القيمة المصدرة لا تساوي قيمة المنتج ” .
وتابع :” إما أن نستفيد من المنتج أو يبقى في باطن الأرض تستفيد منه الأجيال القادمة “.
وانتقد القدال، عدم استجابة العديد من الجهات بالدولة، لشعبة مصدري الذهب، مؤكدًا تقديم العديد من المذكرات حول مشاكل صادر الذهب والتهريب، لافتًا إلى أن عدم وجود تشريعات قوية أدت لتهريب الذهب من قبل ضعاف النفوس، مؤكدًا أنه لا توجد سياسات مستقرة منذ عام ٢٠١١م، وزاد كل السياسات متقلبة، منوهًا لعقد العديد من الاجتماعات، ولكن على أرض الواقع لا يوجد شيء
داعيًا الدولة لضرورة الاهتمام بالقطاع ، مجددًا التزامهم بدفع العوائد الجليلة، إلا أن هنالك رسومًا كتيرة منها ٤٠٠ جنيه مفروضة على الحجر، واعتبرها تكلفة إضافية وجبايات تسهم في المزيد من التهريب، كما يجب أن لا يكون تجار الذهب عرضة للابتزاز. متسائلًا من يشتري الذهب؟
واستنكر القدال، رسوم تصفية الذهب التي تقدر بـ ٦٠دولارًا ، مطالبًا بتقليل رسوم المصفاة مما يسهم في تصدير ٨٥% ، داعيًا لضرورة تسهيل عمليات الصادر، وقال يجب على الدولة الخروج من القطاع، إلى جانب أهمية عمل نظام النافذة واحدة
صحيفة السوداني