كلام حارقني، وكتين الموضوع جاب ليهو تخوين للجان المقاومة و لغاضبون.
قريت كم بوست بتكلمو عن اللجان و الأجسام الثورية و بقولو عليها بلطجية و أمنجية و حديثي تجربة و خلافه.
بحب اقول للجميع دون إستثناء لجان المقاومة و غاضبون و كل الأجسام دي هي قوي حديثة فاعلة قاعدية موجودة على الأرض تشكلت من القواعد بأفقية و ساعية لتنظيم رقبتها بالشكل اللي بيكفل ليها مرونتها، إنطلقت في الأساس من فعل ثوري ثم إستلفت رؤاها من عمق الشارع لتعبر عن مصالح قطاع واسع من الفئات الإجتماعية قوامها شباب و شابات،بتبني نفسها من العدم و تتطور يوما بعد يوم بتوسيع دائرة المشاركة الشعبية و توسيع دائرة القرار، مافي تجربة نموذجية بتقاس عليها، لكن نثمن و نقدر المجهودات و المحاولات و بالضرورة هي ما نهائية و بتحاول تجترح في تصور مشترك يجمع اللجان المناطقية في تصور مشترك تتوافق عليه. حتكون قاعدة و موجودة شاء من شاء و ابي من ابي، و إذا فشلت حتقوم منظومات قاعدية شبابية غيرها و هكذا، لأنه في ضرورة موضوعية لوجودها، ما كل الجماهير و الشباب راغبين في العمل الحزبي و ده حقها في إنشاء تكويناتها المختلفة.
انت ما ياهو قاعد ليك جغجمية سنة، خلاص حققت براك مدنية الدولة و بنيت دولة الجماهير.
الحديث الداير عن لجان المقاومة و الأجسام الثورية من أيام و محاولة شيطنتهم بإنهم أمنجية و بلطجية و الإتهامات المجانية البتطلق على اللجان و الأجسام الثورية و اللي قاعدين نقرأ فيها الايام الفاتت و نغض الطرف عنها، و ما تفتكروهو ضعف مننا و قلة حيلة، لكنه ترفُّع ما عاوزين ندق على إسفين الوحدة،لأننا محتاجنها و بالمقابل ممكن على أقل تقدير نقول الصراعات الممنهجة الدايرة من جانب القوى السياسية ده خط جهاز،و كلنا عارفين إنو الأمن بيشتغل كيف وسط القوى السياسية من زمن نحن في الجامعات، و كتيير من عضوية لجان المقاومة، السياسة ما إتعلموها أمس و لا حتى قبل عشرين سنة، شفنا خط الجهاز بيشتغل كيف من حركة الطلبة لغاية أعلى هرم. فقصة تجو تصفو المختلف عنكم في اللجان و لا الأجسام الثورية بأنه ديل أمنجية فقط لكونه مختلف، حقيقي ما بنسمح بخطاب زي ده، ساهل إنك انت ككادر قوي سياسية توصم بي ده، لكن اللغة و المزايدة و أسلوب التخوين ل اللجان و ل غاضبون، ما لمصلحة التغيير، ما ممكن توصف لجنة مقاومة مناطقية بمجملها لأنها إختلفت في تقديراتها السياسية بأنهم كلهم أمن، و ده غير يقود لبناء حاجز بينك و بينها و يتم عزلك مافي حاجة حتقدمو، و في حاجة تانية واقفة لي في حلقي كنت متحفظة اقولها لدواعي الوحدة الهسي اكتشفت إنو مافي جهة حريصة عليها أصلاً بل هي شجوننا الصغرى. لو عاوزين وحدة حقيقية خليكم حريصيين من مواقعكم إنو اللجان دي اول تتوحد كلها و ما تكون محل تنازع من كل الأطراف، عشان لما تتوحد كلها في مشروع و برنامج و تكون قوية بيسهل عملية وحدة قوي الثورة او على الأقل إعلان سياسي مشترك بين كل التيارات الساعية لإسقاط الإنقلاب..حريصيين الحصل للتجمع ما يحصل في اللجان، آخر حصن و سد منيع قاعدي المفروض نحافظ عليهو متوحد و متماسك هي لجان المقاومة فما تشتغلو على تكسيرها بوعي او بدون وعي منكم رجاءاً، عندنا قرابة ال (٧٨٣٤) جسم، بين لجان مقاومة و أجسام شبابية في الدولة السودانية، خلونا نستفيد في بناء الدولة من الكتل دي و الطاقات الشبابية فالدول تبني بسواعد بناتها و أبناءها الشباب.
#لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
Shahinaz Jamal