قال المهندس وليد محمود مدير عام هيئة سكك حديد السودان إن هنالك مخاطر كبيرة تواجه قطاع السكك الحديدية في السودان تتمثل في التعدي على مثبتات القضبان وسرقة الفلنكات.
وأشار في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إلى أن حادث القطار الأخير بسبب وجود 22 فلكة بدون مثبتات (مسامير) وقال إن التعديات نوعان من أجل الحصول على الحديد وبيعه بالوزن وقال إن غالبية الذين تم القبض عليهم في جرائم نهب السكة الحديد أطفال دون سن المحاسبة القانونية والنوع الثاني عمليات تخريب عمدية بغرض التخريب فقط.
وقال إن الهيئة تقوم بعمل كافة الإجراءات القانونية مشيرًا إلى أن هنالك 21 وابورًا جديدًا كدفعة أولى وصلت البلاد ضمن مشروع كبير بتكلفة 50 مليون يورو مؤكدًا توجيه شرطة هيئة سكك حديد السودان والإدارة القانونية بالتواصل مع النائب العام ووزير العدل بضرورة تطبيق القانون وسن عقوبات رادعة تصل للإعدام في حق الجناة كاشفًا عن خطة لمراقبة خطوط السكك الحديد بكاميرات مراقبة للقبض على المخربين وناشد كل تجار الخردة في التبليغ الفوري عن كل من يبيع لهم حديدًا خاصًا بسكك حديد السودان.
وقال المهندس وليد إن هنالك سلوكيات تحتاج إلى تغيير وبعض القطارات تتعرض للحصب بالحجارة عند مرورها في بعض المناطق ما يعرض حياة الركاب للخطر.
صحيفة السوداني