نُشرت صور رسمية لمعاينة جهات التحقيق المختصة، للموقع الذي تخلص فيه القاضي قاتل زوجته الإعلامية شيماء جمال من المتعلقات الشخصية والمصوغات الذهبية عقب قتلها. وتبين من التحقيقات أن المستشار المتهم جرد المجني عليها من حُليّها ومشغولاتها الذهبية التي كانت ترتديها، بعد أن قتلها. وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه جمع هذه المشغولات الذهبية ومتعلقاتها الشخصية في حقيبة، وألقاها في ترعة المريوطية، وتحديدا في منطقة قنطرة كوبري عرب العش.
وتوجهت جهات التحقيق المختصة إلى المكان الذي أرشد عنه المتهم وعاينته وقامت بتصويره، ثم كلفت فرق رجال الإنقاذ النهري بالبحث عن الحقيبة، وظلت فرق الإنقاذ النهري تقوم بمهمة البحث على مدار أكثر من يوم دون جدوى، ولم يتم العثور على الحقيبة. وأدلى حسين الغرابلي، المتهم الثاني في واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال، وصديق القاضي أيمن حجاج، المتهم الأول بقتل زوجته المذيعة، باعترافات تفصيلية حول الواقعة، وملابساتها وظروفها، وكيف تم الخطيط لها وتنفيذها، وكيف حاول إخفاء الجريمة، والأسباب التي دفعته للاعتراف بالجريمة.
وقال المتهم حسين محمد إبراهيم الغرابلي، أمام جهات التحقيق في استجوابه حول إشراكه بمقتل الإعلامية شيماء جمال: أنا عندي 49 سنة، وأنا عايز أقول إني أعرف المستشار أيمن عبد الفتاح من حوالي 20 سنة، لأنه كان بيتاجر في العربيات وأنا كنت بودیله العربيات للمعارض، وكنت باخد حسنتي وبعد كده أنا سافرت الإمارات سنة ورجعت فتحت مكتب عقارات، وهو كان بيتاجر في الشقق والعقارات، وكنت ساعات بشتغل معاه، أبيع له شقة أو أشطب له عمارة وبعدين أنا اشتغلت في المقاولات، وكنت برضه بشتغل معاه وعلاقتنا اتقطعت مع بعض من سنة 2010 حتى سنة 2019، وعرفت أن ابنه توفي في حادثة ورحت عزيته، وكنا بنتصل نسلم على بعض بس مكنش في شغل بينا، لحد من سنة أنا كلمته لأني كنت عاوزه يدخل معايا في حتة أرض، وعرضت عليه يأخذ شقة لكن هو مرضيش، بس أنا كلمته بعدها بشهرين وساعتها وافق، وعملنا عقد واداني 80 ألف جنيه مقدم، وكان باقي مبلغ 20 ألف جنيه.
مزمز