إسحق أحمد فضل الله: حكومة إنقاذ فقط

والآن لا أسماء ولا أحداث فالبحث عن حل للسودان بحث يحدث حتما حين يحدث شيء واحد حين يكف كل أحـد عن التربص بكل أحد وحين يتخلى البرهان عن اللعبة التي يديرها
فالبرهان/ وحتى يبقى على كرسيه/ يضرب قحت ليكسب الناس والإسلاميين
ويُبقي قادة الإسلاميين في السجن لكسب قحت واعداء الإسلاميين
وحتى يستمر هذا وهذا البرهان يستخدم ما يريده الناس فعلا.
…..
الانتخابات….
لكن لهدف آخر فالرجل يعلم أن الانتخابات لا بد لها من قانون
…….
ولجـان…. ودوار…. وإحصاء… وتسجيل…. وخطوات لا تنتهي
والخطوات التي لا تنتهي تجعل البرهان على كرسيه لكن…..
ما لا يجهله أحد هو أن الناس لن تبقى على المدرجات تصفِّق للمباراة
فالجائع لا تهمه المباراة
والجائع الآن لا يطيق الإنتظار ومضغ الأخبار بدلاً عن الرغيف
المواطن مـا يريده هو
(1) حل اقتصادي (2) وعاجل….
والـكـلـمـتـان هـاتـان لا يجمعهما إلا جملة واحدة (حكومة وحدة وطنية إنقاذ فقط…. فيها كل أحد عدا اليسار) عندها…..
البرهان يبقى على كرسيه عندها الاقتصاد يبدأ العمل عندها كل أحد يتوقف عن العداء لأنه يصبح صاحب مصلحة
عندها الجميع والبرهان أولا كلهم يعرف ان اليسار سوف يجد حكومة فيها السودان كله….
وفيها الإسلاميون…. وفيها الجيش وجهاز الأمن….
ومرحَّب بها من العالم…. بعد مؤتمر جدة
عندها الناس يجدون حكومة…..عاجلة
عندها البرهان يجد ما يريد…. البقاء على الكرسي عندها السوق يتنفس
والسوق يتنفس يعني لا عطالة….
ولا عطالة تعني لا عنوسة …. لا جرائم…. لا هروب للخارج…..
رواندا التي ذُبح فيها مليونان في الحرب الأهلية هي الآن…. جنة لأنها فعلت هذا….
حل….. وأبرع ما فيه هو أنه يعطي كل أحد ما يريد

إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأثنين/٢٥/يوليو/٢٠٢٢

Exit mobile version