الغالي شقيفات يكتب : اقالة اردول واجبة

بين حيث واخر تضج الاسافير ومواقع التواصل الاجتماعى بخبر اقالة المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المهندس مبارك عبدالرحمن احمد وكما جاء فى تعريفها هي الآلية الإشرافية الحكومية علي موارد التعدين في السودان وهي الجهة المعنية بالرقابة علي قطاع التعدين وتقنين وتنظيم التعدين التقليدي واحكام برنامج السلامة البيئية وارساء مشاريع المسئولية المجتمعية.تنفرد الشركة بأنها الجهة الوحيدة المعنية بالتعامل مع الجهات المستثمرة في قطاع التعدين إعمالاً للضوابط المعتمدة وتبنياً لنظم الإدارة الإستراتيجية ومعايير الجودة والتميز في تنظيم عمل التعدين ووضع السياسات والأهداف لأعمال التعدين بجميع مناشطه في إطار قانون تنمية الثروة المعدنية والتعدين لسنة 2015م يعنى منذ عهد النظام البائد و
تهدف الشركة السودانية للموارد المعدنية لتنفيذ المسئولية المجتمعية عبر مساعدة الحكومات المحلية والمجتمعات المحيطة بتنفيذ مشاريع المسئولية المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة والمسؤولية المجتمعية لم نرى لها اثرا او واقعا مشهودا على الارض والشركة تحت مسؤولية وزير المعادن ابونمو ووزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم وهم اطراف اتفاق جوبا ومنصب مدير الشركة بالواقع المعاش مفترض يكون من نصيب دارفور ولكن جهة ما عينت اردول وابونمو تماشى مع اردول والان اردول اصبح سياسي والصيح مثل هذه المواقع يجب ان يكون على سدتها من هم ليس بلاعبيين سياسين حتى لا تحول الموارد والامكانيات لعمل سياسي واردول كلما انتقدوه يستخدم كرت العنصرية والجهوية المهزوم وقد تحدث امس الاول خالد سلك القيادى بالحرية والتغير متهما اردول بالفساد ولكثرة الحديث حول اردول وادائه والذى يتسبب فى تشتيت جهوده وضعف ادائه ان كان له اداء وجب على الجهاز التنفيذى اقالته وحواء الهامش والدة والسودان وطن لجميع ابنائه والتوظيف السياسي فى مؤسسات الدولة يساهم فى الفساد ودفعنا فى دارفور ثمن التقاسم السياسي لوظائف الدولة والمحاصصات التى تتم من دون ادنى معايير بل قل البعض قاتل باسم الجميع وجعلها خاصة
خارج النص
تابعت منشور متداول فى وسائل التواصل الاجتماعى يعلن عن تحقيق استقصائي قام به الزميل الصحفى عبدالرحمن العاجب عن فساد حكومة السلام وقطاع المعادن اكيد يشمل اردول ومجموعته وابونمو ومجموعته فى انتظار تحقيق العاجب حتى تكون ملميين بتفاصيل اكثر عن ملفات الفساد

صحيفة الصيحة

Exit mobile version