طالبت قوى الحرية والتغيير بتنحي السلطة الحاكمة، وضرورة تأسيس سلطة مدنية كاملة تعبِّر عن الثورة وقضاياها ،وقالت إن الوضع الحالي يقود البلاد إلى وضع خطير يهدد وحدة البلاد واستقرارها، في وقت أكدت أن خطاب نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حوى إقراراً إيجابياً ببعض مطالب الحركة الجماهيرية، أهمها ضرورة تسليم السلطة كاملة للمدنيين، وخروج المؤسسة العسكرية كلياً من السياسة وتفرغها لمهامها الدستورية والالتزام بالإصلاح الأمني والعسكري الذي يشمل الوصول لجيش مهني وقومي والالتزام بالسلام واستكماله.
وعقد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير اجتماعاً طارئاً أمس تناول خلاله خطاب نائب رئيس مجلس السيادة مساء الجمعة.
وأكدت قوى التغيير بأن تأسيس السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة يتطلب وحدة قوى الثورة وتمسكها بقضايا التغيير الديمقراطي الشامل، مشيرة الى انها ستطرح مشروع إعلان دستوري لكل قوى الثورة والقوى المدنية والسياسية الديمقراطية يستند على كل ما أنتجته قوى الثورة من مواثيق
ودعت التغيير المجتمع الإقليمي والدولي للتضامن مع الشعب السوداني ودعمه في سعيه الدؤوب للسلام والعدالة والحرية .
صحيفة الصيحة