الدمازين مهد الثورة الفولكرية تنزف جراء خطاب كراهية بغيض استشرى في جسد المجتمع. وغالبية الفاعلين في الساحة السياسية من خلف الحكومة تحت شعار (لا صوت يعلو فوق أنين الدمازين). إلا قحت نجدها في ضلالها القديم. لم نر قياداتها في منطقة الحدث. ولم تكلف نفسها بمد يد العون للمتضررين. بل مظاهراتها العبثية متواصلة على قدم وساق. والأقلام الفاجرة مازال مداد حقدها مندلقا. وما أضحكني كثيرا غباء قلم قحتاوي أشار صراحة لمشكلة الدمازين محملا المؤتمر الوطني المسؤولية الكاملة. في الوقت الذي فيه قد حملها الحزب الشيوعي لفتاه المدلل العقار. والغريب أن العقار يرفض تكوين لجنة تحقيق. ويهدد الشيوعي بالقانون. أضف لذلك سماجة القول من قلم آخر بعد أن اطمأن لهوان البرهان على الناس. وفي لحظة تمرد على القانون. وتجرد من الوطنية. زاد طين مواقفه القديمة بلة. حيث طالب بعودة الاستعمار بعد أن تجاوز المجتمع الدولي دعوته من قبل لوضع بلده تحت البند السابع. خلاصة الأمر تظل قحت بلية من بلايا الوطن. وليتها تعي أن ما تقوم به من أفعال صبيانية بالخرطوم لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة الشارع. وإن كانت تظن أن فرصة العمر للتخريب قد أتتها والأجهزة الأمنية في الدمازين. فهي واهمة. عليه ليس أمامها إلا الكي بمحور الإنتخابات. بعد أن رفضت حلاوة الوفاق الوطني.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٢/٧/٢٣