في مشهد مؤثر، اعترت غصة حلق الداعية الشيخ محمد هاشم الحكيم، وهو بملابس الإحرام ينوي أداء عمرة عن ابنته طالبة الصيدلة(حسناء) المتوفية في أواخر نوفمبر من العام الماضي بداء السرطان.
وظهر الشيخ الحكيم، من ميقات قرن المنازل، في مقطع فيديو مؤثر، يغالب دموعه قائلاً اللهم لبيك عمرة عن حسناء، فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني) وأضاف الاحباب الكرام أنا في هذه اللحظات لقد يسر الله لي من ميقات قرن المنازل، اني قد أحرمت عن ابنتي حسناء المتوفية رحمة الله عليها.
وكتب الحكيم قبلها معلقاً على الصورة أعلاه: كان سرطان المخ قد استحكم وانتشر وقتها ولكن مصحفها لم يفارقها، حتى وهي نائمة.
وأضاف: اقسم يا ابنتي الحسناء كم يشق علي أن يصبح فجر العيد ولا أراك يا عاشقة المصحف، وعزائي أني أحسب أنك في مقعد صدق عند مليك مقتدر، اللهم اغفر لها وارحمها وثبتني.
الخرطوم: (كوش نيوز)
-
-
-
-
-
-
-
-
