ركود في الأسواق بعد عطلة العيد

ضرب الكساد وتدني القوى الشرائية، كثيراً من الأسواق، وتراجعت حركة البيع والشراء، خلال فترة ما بعد عطلة العيد، فيما أرجع التجار أسباب الركود إلى نقص السيولة بيد المواطنين والمستهلكين، مشيرين إلى اقتصار البيع على بعض محال المواد الغذائية الأساسية وبمعدلات دون المتوسط.

وقال تاجر سلع، بسوق الكلاكلة اللفة، عبد الباقي أحمد: إن معدلات تصريف البضائع انخفضت لأكثر من النصف مقارنة بالأيام ما قبل العيد، لافتاً إلى أن البيع يقتصر على السلع الغذائية الأساسية مثل: السكر والدقيق والزيت وبعض الأصناف الأخرى.

ولفت عبد الباقي، لـ “الصيحة” إلى أن الأسواق بشكل عام تواجه ركوداً غير مسبوق حال مقارنة الأمر بالسنوات الماضية، عازياً التراجع إلى ما تواجهه البلاد ككل من تراجع اقتصادي وتضخم وغلاء، وقال: إن كل ذلك انعكس سلباً على المستهلكين، حيث انحصرت خياراتهم في سلع بعينها وبكميات أقل من السابق، فيما أصبحت بعض السلع الغذائية بعيداً عن متناول الكثيرين لغلاء سعرها على حد تعبيره، ضارباً المثل بالألبان المجففة واللحوم.

وفي السياق، رصدت “الصيحة” ضعفاً في الحركة التجارية بالأسواق، حيث ما تزال كثير من المتاجر مغلقة، خاصة مواد البناء والصيدليات، فيما تعمل محال السلع الاستهلاكية.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version