قريباً.. إعطاء البرهان الضوء الأخضر لتكوين حكومة تصريف أعمال ومن ثم الإنتخابات

الخماسية
بعد أن ضيعت قحت لبنها صيفا في بداية الثورة الفولكرية في حكومة الخفير الأممي الأولى عندما حبسها الحقد والتشفي. (ودفقت عشاها) مرة أخرى في حكومة الخابور الحمدوكي الثانية بعدم وجود برنامج دولة. (وحردت) المشاركة في الحوار مع بقية القوى السياسية في الساحة مؤخرا اعتمادا على تقديرات سياسية خاطئة. ها هو موقع عزة برس ينقل خبر انضمام أمريكا والجامعة العربية للآلية الثلاثية لتصبح خماسية. وفي تقديرنا بهذا تغيرت المعادلة السياسية تماما.

فما عاد الفولكر هو (سيد الجلد والرأس) في طاولة الحوار. وما عادت قحت هي الطفل المدلل في الساحة. صحيح الكل يلعب لصالحه.

ولكن كل التقاطعات السياسية الحالية ضد عودة قحت للوزارة منفردة. ومن المحتمل أن ينطلق الحوار قريبا. وكله مفاجآت من حيث الأعضاء والقضايا المطروحة. والنتيجة صفر. هذا الأمر في نهاية المطاف يجبر الآلية الخماسية على إعطاء البرهان الضوء الأخضر لتكوين حكومة تصريف أعمال. ومن ثم الإنتخابات.

وحينها يضع السودان نقطة سطر جديد في التحول الديمقراطي الذي تهرب منه قحت لعلمها التام أنه مقبرتها الدائمة. تصور عظمة السودان بدون قحت!!!!!.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٧/١٢

Exit mobile version