ارتفعت أصوات ناشطين في السودان تدعو إلى إغلاق الهواتف ليل الجمعة المقبلة، في محاولة للضغط على شركات الاتصالات لتحسين جودة خدماتها.
وتمتلك شركات الاتصالات في السودان سمعة سيئة فيما يتعلق بجودة الخدمات وقطع خدمة الإنترنت بناء على أوامر من الحكم العسكري، كان أخرها قبل أقل من أسبوعين.
وبث ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وملصقات تُنادي بإغلاق الهواتف في الساعة 9 من مساء الجمعة لمدة نصف ساعة.
ولم تعلق أي شركة من شركات الاتصال الثلاث وهي زين ــ السودان وسوداني وMTN، على هذه الدعوات التي بدأت في الرواج على نطاق واسع.
وفي 10 مايو الفائت، منح القاضي طارق عبد اللطيف مشتركي شركات الاتصال حق طلب التعويض منها لقطع خدمة الإنترنت بعد الانقلاب، وذلك بعد أن أصدر قرارًا أثبت إخلال هذه الشركات بالعقد المبرم بينها والمشتركين.
وأعادت شركات الاتصال الإنترنت إلى المشتركين في 18 نوفمبر 2021، بموجب قرار قضائي بعد قطع الخدمة ابتداءً من فجر الـ 25 أكتوبر، وهو اليوم الذي نفذ فيه الجنرال عبد الفتاح البرهان انقلابا عسكريا.
وقطعت خدمة الإنترنت في الفترة من 25 أكتوبر إلى 18 نوفمبر 2021، في ثاني أطول فترة قطعت فيها شركات الاتصال الخدمة، حيث كانت الأولى عقب فض تشكيلات عسكرية اعتصاما سلميا حول قيادة الجيش في 3 يونيو 2019.
الانتباهة أون لاين