طالب وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم بإيقاف صادر الثروة الحيوانية الحي في السنوات القادمة.
ودعا جبريل لتفكير واسع وإضافة قيمة حقيقية وسوقية تزيد الإنتاج من أجل الصادر، ما عده تحدياً بيد أنه قطع بوجود أسواق يمكن أن يغطيها السودان بصادر “طازج” بدلاً من استيرادها من البرازيل والأرجنتين في وقت وجيز. ودعا للاستفادة من الخبراء البيطريين والمراكز البحثية في المجال وزاد ”ما ماعايزين نستخدم لغة الحرب عندنا ذخيرة علماء الحيوان هم من أوائل من نالوا شهادات في السودان” وقطع بأن الأمر لا يحتمل انتظار سنين بل إنه يحتاج لتغيير في منتجات الثروة الحيوانية.
أعلن جبريل إمكانية تحقيق البلاد عائدات ثروة حيوانية في السنة 6 مليارات دولار بدلاً من 600 مليون دولار، وأكد إمكانية قيادتها صادرات السودان، لكنه رهن ذلك بتنسيق الجهود بين الوزارات المختصة في الإنتاج ومحاربة الأمراض، وقال خلال مخاطبته تدشين المسح الوبائي لأمراض الحيوان البرنامج الخاص بدعم سبل العيش للرعاة وصغار المنتجين وأصحاب الحيازات الصغيرة، إن التحدي ليس مجرد مكافحة الأوبئة بل محتاجين إنتاج اللقاح بالسودان، بدلاً من استيراده من جنوب أفريقيا.
ونادى بضرورة تغيير النظرة الاجتماعية لتربية الماشية والتباهي والتفاخر بها وقال ” ده زمن انتهى ولابد أن تدخل الثروة الحيوانية الدائرة الاقتصادية وإعانة الراعي ليستفيد”.
وأقر بضعف البنى التحتية لصادر الماشية وقطع بأنها تحتاج ثورة واستهجن وجود محاجر في بورتسودان مسورة بسلك شائك، وأردف”لا تشبه السودان الذي يمتلك ثروة حيوانية تجاوزت 100 مليون رأس.
صحيفة الحراك السياسي